وحين أعود للبيت وحيداً فارغاً ,
إلا من الوحدة
يداي بغير أمتعةٍ
, وقلبي دونما وردة
فقد وزعت ورداتي على البؤساء منذ الصبح
.. وقارعت الذئاب,
وعدت للبيت
بلا رنٌات ضحكة حلوة البيت
بغير حفيف قبلتها
بغير رفيف لمستها
بغير سؤالها عني,
وعن أخبار مأساتي
وحيداً أصنع القهوة
وحيداً أشرب القهوة
فأخسر من حياتي .
. من كفاحي أخسر النشوة
رفاقي ها هنا المصباح والأشعار , والوحدة
وبعض سجائر
.. وجرائد كالليل مسودّة..
صباح الخير للجميع
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك