[قرصان الأدرياتيك]

أهلاً بالمقلي الجديد قرصان ابن عرسان تعا يا عين عمك تعا... شوية أسئلة خفيفة

أنا بعرف مين كان السّبب ومين رسم وخطّط... بس ادعي لربّك وربّو أنّو ما يقع تحت إيدي!

شو رأيك بتصرفات الولايات المتحده الأمريكية على الصعيد الخارجي...ومبدأ القوة تحكم؟

من الناحية العمليّة هيك عاش الإنسان على الأرض طول عمرو، القوي ياكل الضعيف وهو نفسو مبدأ الغاب!
بس برأيي (نظريّاً) هاد مبدأ فاشل وسافل لأن ما بيعبّر ولا عن أيّ قيمة من القيم الإنسانيّة... والولايات المتّحدة الأميركيّة خارجيّاً (بركّز على كلمة خارجياً) تفتقر إلى كلّ المعطيات اللي تخلّي منها دولة حضاريّة. وإذا استمرّ هالمبدأ بحياة البشريّة فلازم يتذكّر القوي اليوم مين كان القوي مبارح ويعرف تماماً أنّو قوتو ما رح تدوم... وما في أحلى من الدّول المسالمة على الصّعيد الخارجي ومنها سويسرا والدّول الإسكندنافيّة (وهي الأخيرة مو بشكل كامل)... إلخ.

شو رأيك بوضع الإعلام السوري اليوم.. وهل يتطور تدريجياً أم هو ثابت بمكانه؟

الإعلام السوريّ بحسب البيانات والإحصاءات الصّادرة عن الإعلام في العالم بيحتلّ دائماً بين المراتب الخمس الأخيرة، وبرأيي الخاصّ هو إعلام ليس فيه أي شيء يدلّ على نجاح! المقروء والمسموع على السّواء!!!
بالنسبة للتطوّر فهذا لم يتمّ منذ فترة بعيدة، وإذا استمرّ على هالنهج فما رح يحصل أبداً! يللي عم يتطوّر هو الكفاءات السوريّة الإعلاميّة، ومتل ما هوّ ملاحظ يلجأ غالبيّة الإعلاميين السوريين، صحفيّين وكتّاب... إلخ، إلى الخارج. والجرائد والقنوات الإعلاميّة العربيّة دليل واضح على تصاعد وجود السوريّ في الإعلام العربيّ وبسرعة معيّنة لا تتناسب طرداً مع نموّ الإعلام أو نموّ بلدنا بشكل عامّ.

شو رأيك بسياسة الحكومة السورية خارجياً؟

بصراحة هي أيضاً سياسة خارجيّة، يعني المصلحة الفرديّة فوق كلّ مصلحة. الفرديّة هون تعني مصلحة البلد حتّى لو اضطرّ الأمر لنخرّب بيوت بلدان كتيرة (العراق، لبنان).
بس برأيي سوريّة بالظّروف يللي عاشتها وتعيشها المنطقة ما بتقدر تكون إلا هيك... في عندها شويّة أعذار على عكس الدول الغربيّة القويّة الحاكمة!!! وأهمّ الأعذار هو مبدأ الدّفاع عن النفس، أو "إذا لم تكن ذئباً أكلتك الذّئاب". وما بظنّ شخصياً أنّو مبدأ الدفاع عن النفس مبدأ خاطئ!
بقدر أوصفها أنّو سياسة ضعيفة جداً في النصف الأوّل من القرن العشرين وقويّة باطّراد في النصف الثاني من القرن العشرين مع ضعف بسيط في مطلع القرن الحالي بسبب حكم الأسد الابن!
في شخصين هنّ اللي عزّزوا مكانة سوريّة على الصّعيد الخارجيّ وهنّ "العقيد أديب الشيشكلي" و"الفريق حافظ الأسد"... والملاحظ في الأمر (من تاريخ سوريّة الحديث والمعاصر) أنّو ضعف السّياسة الخارجيّة يكون خلال حكم البرلمان أو حكم سياسي حقيقي تخضع الدولة فيه لنظم وأحزاب ومجلس شعب، وقوّتا تكون خلال الحكم الديكتاتوريّ... حلّ البرلمان والحكم بالقوّة أو ما يُسمّى العسكريّ. وهالشي بسبب تنازع الدّول المجاورة على بلدنا الصّغير فبعد ما كان طابة بإيد العراق ومصر والسعوديّة صار لاعب شوّيط بامتياز ابتداءً بفترة الانقلابات يللي حكمها ما زال دائر!!!

من كاتبك المفضل؟

ما ألي كاتب مفضّل واحد... كل واحد والصّنف يللي عم يكتب فيه:
جبران بالأدب الرمزي، حنا مينا بفنّ الرواية (بيجوز لأني متلو بحب البحر وسوريّة كتير)، المتنبّي بالشّعر القديم، نزار والسياب بالحديث، بريمو ليفي بفنّ المذكّرات، شيشرون بالأدب الرسائليّ، الزمخشري بفنون اللغة العربيّة، أفرام بالمداريش السريانيّة، الكسندر ستيبتشفيتش بالأرشيف والمكتبات... إلخ.

هل ساهم التشدد الديني بالحد من مستوى الإبداع الأدبي على مستوى الدول العربية؟

طبعاً، وبالحدّ من كامل الإبداع كمان بدون تصنيف!

شو رأيك بمسلسلي نور وسنوات الضياع؟ ماذا قدمو للمشاهد العربي وماذا أخذو منه؟

غالبيّة المشاهدين قضّوه متلو متل غيرو... بوكرا بينسوه!
سنوات الضياع أفضل بكتير من التاني (نور)، بس وجود مهند بالتاني خلاه متابَع أكتر!
ما بعتقد أنّو قدّموا كتير للمشاهد... هالشي بيعود للمشاهد نفسو. أكتر شي قدّموه هوّ انتشار اللهجة الشاميّة في الأقطار العربيّة، وهالشي لاحظتو بمصر لأن ياما سمعت لمّا عم أحكي الناس بتقول: بتحكي متل فلان (أبطال هالمسلسلين).
أخذوا شهرة وفلوس ووقت وقلّة عقل (غالباً).
بس بظنّ أنّو أنا شخصيّاً استفدت كتير كتير (على المستوى الثّقافي) من متابعتي لسنوات الضياع!

أقرب 3 أعضاء لفكرك؟وأبعد 3 عن فكرك؟

ما في حدا بجتمع معه بشكل كامل بس انطلاقاً من وجودي الصغير معكن لأنّي ما بعرف الكل بقول:
الأقرب هن اللامنتمي غالباً، ياس غالباً، فيفا أحياناً. ويؤسفني أنّو ما في وجود أنثويّ حقيقيّ.
الأبعد ما فيني حدّد بس بختصر بصفة "المتشدّدين لأي إيديولوجيّة كانت" انطلاقاً من مبدئي الأساسيّ يللي هو أنّو ما في حقيقة مطلقة ولا ثبات مع الإنسان إلا الإنسانيّة!!!

اذا طلعت عالقمر مين بتاخد معك؟ غير (سوا ربينا) طبعاً

إذا من الأخويّة فباخد ساندرا (ذكرين ما بينفعوا كرمال الإشاعات بس ).

اذا اتحاولت تمرقلك شي جواب برجعلك ها...

لأ ما رح مرّق شي لا ألك ولا لغيرك!