أيُ أنثى أنتِ يا حَبيبتي
تحملينني في قلبكِ زمناً قادماً وَ عطشاً متجدداً
ثمَ تتدفَّقينَ في روحي لـِ تـشكلينَ نهرًا من عَرق ِ المَساء وأريجاً من عبير ِ النرجس ِ وَ حُمّى الآهِ جنونا
كَثيرة ٌ أنتِ علي ,.
أيتها الأنثى التي تتشهى يداها عصافيرُ قلبي
تنتظرينَ شاعراً مِن بلادِ التعبِ لـِ تنثري عليهِ زغاريدَ فمكِ وَ الشعرَ الذهبيَّ الطويل
لتغسلي بكِ .. بكِ فقط
مواسِـمَ الجفاف وَ سـنابلَ الجَسَـد ثمَ تمنحينهِ ذاتكَ تصوفًا
آآآهٍ لو تعلمينَ كَيفَ يَبِّسَـتِ القصائدُ على شَـفتي احتجاجًا لـِ بُعدك !.
لاااا . .
لا تفعلي . . لا ترتكبي الخوفَ حينَ تمنحينني الطمأنينة
يا سَيدة َ الوقتِ وَ القلبِ وَ الأشـياءِ التي لا تـُنسى
فقط امنحيني لحظة ً أشـعرُ فيها أنني أعانقُ بشـَرا
أيتها الآهُ حتى تمام ِ الآهِ تعالي إليَّ
تعالي لأكونَ بكِ شَيئا
أحبك ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "