بالصحراء العربية , ومن كل الجهات يحاصرني الرمل , وحتى البحر هنا لا كبير فرق بينه وبين الصحراء إيييه .إيه , وعم أسمع غنية , كنت بسوريا اسمعها غصب ,لأن الأطفال كل ما طلعو بالسيارة بدّون يسمعوها
عصفور طل من الشباك
وقلّي يا نونو
خبيني عندك خبيني
دخلك يا نونو
قلتلّو أنت من وين
قلّي من حدود السما
قلتلّو جايي من وين
..........
..........
..............
وريشاتنا فرفضها الزمان , والتعن...... ,عم تنزل على خدودنا الدمعات ... وتكسر صوتنا وجناحاتنا ,
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك