[VivaSyria]

تشهد مدينة الرقة شمال شرق سورية منذ مساء امس انتشارا أمنيا كثيفا في شوارعها، وخاصة عند مداخل المدينة، وبعض المؤسسات العامة، وبعض المواقع الأمنية والحزبية الهامة؛ مثل الفروع الأمنية وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي. ووجاء في خبر اورده مراسل موقع الراي ( موقع حزب الشعب الديقراطي السوري المعارض) ان هذا الانتشار يترافق مع شائعات تروّج بين المواطنين مفادها أن السلطات الأمنية ضبطت سيارة مفخخة بجانب "فرع حزب البعث العربي الاشتراكي" في وسط المدينة وأنها تفتش عن سيارتين عن سيارتين أخريين.

وكانت السلطات الأمنية قد بثت شائعة شبيهة بهذه قبل حوالي العام ونصف العام أفادت أنها تفتش عن سيارة "مرسيدس حمراء تحمل لوحة تسجيل سعودية".

إلا أن مراقبين لاحظوا في الحالين أن سلوك الدوريات الأمنية الثابتة لا ينم عن الحرص والتدقيق المفترض العمل بهما في مثل هذه الحالات، ويستنتجون أن المسألة لا تعدو إشعار المواطنين من أعمال تفجير "إرهابية" محتملة، واستغلال هذا القلق في تكثيف القبضة الأمنية مجددا، وتثميره في الضغط على المجتمع لضبطه سياسيا إلى جانب السلطة.


وفي خبر لاحق أفاد مراسل موقع الراي في الرقة أن السلطات الامنية السورية (فرع أمن الدولة) اعتقلت السادة :يونس الفرحان (معلم)- أحمد الحمادة (طالب جامعي)- صدام الحسين (معلم)
وجميعهم من مدينة الرقة.


المرصد السوري