عرض مشاركة واحدة
قديم 25/08/2008   #2
صبيّة و ست الصبايا ooopss
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ooopss
ooopss is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
بـــ هـالأرض المجنونـــــة ..
مشاركات:
1,398

افتراضي


حبيت نناقش هالقضية عن طريق هالمقال يلي هو نقل للأحداث مع قليل من التوعية والأسئلة

ثناء السبعة 2008-01-08
لم يعد خافيا على أحد أهمية مشكلة الإيدز عالمياً، ومشكلتها في بلدنا أيضاً رغم الأرقام الرسمية التي لا يقتنع بها أحد، حتى من وضعها. وبالتالي لا بد من وضع الجهد اللازم لنشر التوعية الحقيقية بهذه المشكلة وآليات الوقاية منها، دون الاختباء، كالنعامة، تحت جمل عامة عن "عاداتنا وتقاليدنا"!.

وجمعية تنظيم الأسرة من الجمعيات التي تحاول تقديم فائدة في هذا الإطار. ومن ذلك كان مشروعها للوقاية من الإيدز. وضمن هذا المشروع عقد فرعها في حمص ندوة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة متمثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بحضور جمعيات ومديريات المحافظة من بينهم: مديرية الأوقاف، الصحة، التربية، اتحاد الشبيبة، مركز الأحداث، مرصد نساء سورية مع غياب واضح لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل رغم توجيه الدعوة.

كان لابد في البداية من لمحة عن جمعية تنظيم الأسرة مع الأستاذ محمد علي الحسين رئيس الجمعية حيث ذكر الخدمات التي تقدمها الجمعية عن طريق عياداتها متمثلة ب:
- تثقيف الزوجين بقضايا لصحة الإنجابية والصحة الجنسية.
- تأمين وسائل تنظيم الأسرة والتأكيد على فكرة التباعد بين الحمول لضمان صحة الأم والطفل وتحسين مستوى الأسرة.
- مساعدة الأسر العقيمة على الإنجاب
- طرح المشاكل الناجمة عن الإجهاض
- التذكير بالأمراض الو راثية والتنبيه إلى أهمية عدم الحمل فيها.
- مشاكل الأمهات كثيرات الولادة.
- التثقيف بالأمراض المنتقلة بالجنس وطرق الوقاية منها ومن أهمها الإيدز الذي تأتي مكافحته في أولويات عمل الجمعية.
بعد ذلك عرض الدكتور عبد الهادي الصوفي مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في مديرية صحة حمص سياسة وزارة الصحة في مكافحة الإيدز المتمثلة في تبني الاستراتيجية العالمية لمكافحته بالتعاون مع اليونيسيف كما تقوم الوزارة بتأمين سلامة الدم في بنوك الدم في القطر، وتسعى لتقديم الدعم والإرشاد النفسي والاجتماعي للمصابين ومن حولهم، وأكد الدكتور الصوفي على أننا نحارب فيروس الإيدز وليس المصاب فالمصاب مواطن عادي له كافة حقوق المواطنة وكما تتخذ جميع الإجراءات لوضع المعلومات المناسبة عن الأمراض المنتقلة بالجنس في المناهج التعليمية، وتم التأكيد على أن العلاج للمصابين بمرض الإيدز مجاني في وتكلفته تتراوح بين 600-800 دولار شهريا.

من الأمور المهمة التي تحدث عنها الدكتور الصوفي وسائل انتقال المرض مؤكدا أن الاتصال الجنسي مسؤولا عن أغلب ومعظم الحالات، ومن الأم لجنينها حيث تبلغ نسبة الانتقال في الحمل 5-10 %، وفي الولادة 10-20 % ، وفي الإرضاع 10-20 % ، ويتم اللجوء إلى الولادة القيصرية للتخفيف من نسبة الإصابة.

وقال أن لدينا فقط 500 حالة مسجلة في سورية ومنهم 220 من غير السوريين وتوفي من السوريين 118مصاب وغادر إلى خارج القطر 12 حالة.

ونوه الدكتور إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة وهم اليافعين والشباب ونزلاء السجون والإصلاحيات ومراكز الأحداث وعاملات الجنس وأكد على أهمية تضافر الجهود بين كافة الجمعيات والجهات للعمل على وصول المعلومات الوافية لجميع هذه الفئات.

تحدث المحاضر عن أهمية استعمال الواقي الذكري عند الاتصال الجنسي للوقاية من انتقال المرض.

تحدث بعد ذلك الدكتور أبو الفضل عبد الصمد من جمعية تنظيم الأسرة عن أهمية العادات والدين والترابط الأسري إلى جانب المعلومة للوقوف في وجه انتشار الإيدز. أشار الدكتور إلى أهمية تحمل المسؤولية من قبل الجميع الجهات الحكومية والغير حكومية للمساهمة في نقل المعلومات عن الإيدز. فعندما أخذت الدول مسؤوليتها في ضمان حماية الدم تحقق الهدف في منع انتقال المرض عن طريق الدم. وأكد إلى أهمية عدم أنجاب أطفال في حال إصابة أحد الوالدين.

حدثنا الدكتور أبو الفضل عن حديث دار بينه وبين إعلاميين- لم يصرح عن الأسماء- أنهم لا يرغبون في طرح اكبر لقضية الإيدز في الإعلام حتى لا يظن الناس أن لدينا وباء فالحالات لدينا مازالت قليلة قياسا بباقي الدول. ولا داعي للمبالغة في الطرح الإعلامي!!

مداخلات للحضور:
الأستاذ محمد سعيد توكل من مديرية الأوقاف أكد أهمية دعم الدولة وتسهيلها للزواج عن طريق مكافحة البطالة وتأمين السكن للشباب. موضحاً استعداد مديرية الأوقاف للتعاون في نشر المعلومات عن طريق رجال الدين وخطبة الجمعة ودعم مراكز الأحداث برجال الدين لتوعية النزلاء. ومؤكدا انه لا يجب الترويح لاستخدام الواقي الذكري حتى لا يفهم من ذلك انه ترويجاً لممارسة الجنس خارج إطار الزوجية.


ثم تحدث الأستاذ فيصل تقلا مدير مركز الأحداث حديثا يثير الشجون من ضيق في المكان الذي يسمح بوجود اليافع الموقوف لعدم حصوله على شهادة قيادة لسيارة مع متعاطي المخدرات والآثار السلبية لذلك، وعدم توفر كادر مدرب للتعامل مع الأحداث والمساهمة في إعادة تأهيلهم فيوجد أخصائية اجتماعية واحدة ل 100 حدث !!!وقد بدا الأستاذ فيصل بإدخال الرياضة للمركز منذ قدومه منذ تسعة اشهر عن طريق تصنيع سلة بإمكانيات بسيطة متوفرة لديه.
وطلب الأستاذ فيصل المساعدة من جميع الجهات ومتابعة مركز الأحداث لتقديم المعلومة والرعاية للأحداث.


الآنسة ملاب شرفو مرشدة نفسية في مدرسة ثانوية تحدثت عن أهمية تدريب المرشدين في المدارس لامتلاك المعلومة والأسلوب لضمان وصولها إلى الطلاب وأشارت إلى محاولات مديرية الصحة بنشر المعرفة في المدارس. مشيرة إلى أهمية درس العلوم الذي يطرح موضوع الأمراض المنتقلة بالجنس في المنهاج.

بدورها الدكتورة جيهان شحود من جمعية تنظيم الأسرة أكدت على أهمية شرح هذه الدروس وعدم تجاوزها كما كان يتم في الماضي وربما حتى الآن في بعض المدارس.

كما كان للآنسة ثناء السبعة، عضوة فريق عمل مرصد نساء سورية، مداخلة عن أهمية طرح موضوع الإيدز بالإعلام بكافة أشكاله بطريقة بعيدة عن النصح والموعظة، فالعذر الذي سرده الدكتور أبو الفضل من الإعلاميين غير منطقي. وتحدثت عن عمل مرصد نساء سورية في مجال نشر المعلومة حيث خصص قسم للأمراض المنتقلة بالجنس والإيدز وقسم لاستقبال الأسئلة التي يجيب عليها طبيب مختص. وتساءلت عن عدد الإصابات فهو لا يعكس العدد الحقيقي وإنما يمثل نسبة من بين الذين تقدموا لأجراء الفحص فقط.مؤكدة على أهمية إتباع الاحتياطيات للوقاية من نقل المرض.

أما السيدة ديانا الخوري من جمعية تنظيم الأسرة، ولها تجربة مهمة في برنامج مكافحة الإيدز في مديرية الصحة، فقد قالت: عدة مداخلات تمثلت في أهمية إتباع طرق الوقاية لقطع طريق العدوى وبضرورة التعامل مع المصابين بالإيدز وعدم فصلهم عن الآخرين وأكدت على أهمية عمل جمعية تنظيم الأسرة. مشيرة إلى أن للإعلام دور مهم في نشر المعلومة عن الإيدز فبعد مسلسل كسر جدار الصمت ازداد عدد المقبلين على التحليل وازداد طالبي الخدمة من برنامج مكافحة الإيدز.

بالرغم من قلة المشاركين إلا أن اللقاء كان مفيدا حيث تم طرح أفكار كثيرة تعهد المشاركون\ات بمتابعتها وكان للأسلوب التشاركي الذي اعتمده المحاضرين دور مهم في تفعيل الحوار، الجميع متفق على خطورة الإيدز والجميع يؤكد على قلة الحالات عندنا ونسب ذلك إلى خصوصية المجتمع والتماسك الأسري.

والسؤال هل سنكون في مأمن من انتشار المرض بسبب خصوصية معينة لمجتمعنا؟؟


نساء سورية

عندي ثقـــــــة فيـــــــك ...



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

الأمــــــل باقي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04255 seconds with 10 queries