معجزة للسيدة العذراء
معجزة للسيدة العذراء
روى أحد محبى العزياوية أن أحد جيرانه - كانت له طفلة أصيبت فى عينيها بتليف وانفصال فى العصب البصرى . وكان هذا الرجل لا يمتلك المال الذى يعالج به وحيدته سواء فى مصرأوفى الخارج . وبعث هذا الرجل يستعطف رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت لإنقاذ ابنته ، فاجاب طلبه ، وبعث بتوصية خاصة إلى القصرالعينى للاهتمام بابنة هذا الرجل ، حتى ولو أرسلوها للخارج على نفقته الخاصة . وبعد إجراء الفحوصات على هذه البنت ، قرركبار الاستشاريين بالقصر العينى أن العلاج ميئوس منه ، وليس من فائدة حتى لو سافرت للخارج ، لوجود تليف وانفصال فى العصب البصرى . ولما سمع هذا الرجل الخبر أصيب بصدمة، وصاريبكى بدموع مرة . فاشار عليه أحد أصدقائه أن يطلب من السيد المسيح الذى فتح عينى المولود أعمى لكى يشفى ابنته . فقام وطلب كما أشارعليه صديقه . ومن ضيقة نفسه ، وكثرة الصلاة بدموع ، ذهب فى نوم عميق . وأثناء النوم ، رأى السيد المسيح فى منظربهى، وطلب منه أن يذهب إلى العزباوية، وهناك سيقابل أحد الآباء الرهبان ، وسوف يعطيه بعض الزيت ليدهن به عينى ابنته لمدة ثلاثة أيام ، بعدها سوف يعود البصرإليها . فقام الرجل فى الصباح الباكر وذهب إلى العزباوية بعد أن وصفها له احد أحبائها، وهناك وجد راهبا قال له ، وكانه كان معه أثناء الحلم : "خذ هذا الزيت وادهن به عينى ابتك كما أبلغك السيد المسيح ، وسوف تبرأ بعد ثلاثة أيام . ، وعند عودته خاف ان يركب مواصلات لئلا يفقد الزيت ، فذهب إلى بيته ماشيا على الأقدام رغم بعد المنزل عن العزباوية . وأثناء الطريق ، فوجىء ببعض الرهبان يوجهون إليه التهنئة، قائلين : الف مبروك . " وتركوه ومشوا بعيدا . وبعد أن وصل ، دهن عينى ابنته لمدة ثلاثة ايام وفى
اليوم الثالث ، ذهب إلى عمله بعد أن عمل ما عليه . وعند عودته ، فوجئ بزغاريد تصدر من بيته . ولما استفسرعن ذلك ، أجابته امرأته أن ابنتها وقفت فى الشرفة، وصاحت فجاة : "بابا جه يا ماما . " فلم تصدق أمها، بل سالتها: "هل ترينه يا ابنتى؟" قالت : "نعم ، إنه يرتدى كذا وكذا . " فمن فرحة الأم راحت تزغرد .
هذه إحدى المعجزات الكثيرة التى تمت عن طريق العزياوية التى تلبى النداء لمعظم الحالات التى تطلب من الرب بشفاعتها دائما .
يتردد كثيرمن الأجانب (أرثوذكس وغيرهم )، سواء من داخل البلدد او من الخارج - خاصة اليونانيين - على العزباوية يوميا تقريبا للصلاة وايقاد الشموع وعمل تماجيد للسيدة العذراء، وذلك أمام أيقونتها الشهيرة "العزياوية". ولهذا التردد قصة قديمة
منقولة عن موقع دير العذراء السريان
jesus i trust in u
فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
|