لو أنَ الحـَياة قسَـت عَليك
وقادتكَ إلى المِقصلة أو المِشنقة أو الرَصاص أو السَـيف
ولديكَ 60 دَقيقة قبلَ التنفيذ
ماذا تفعلُ فيها ؟!
و بـاختصار!
يا حبَّذا هذه السّاعة... لطالما حلمتُ بلقاءِ الموت علّي أكتشفُ فيه شيئاً جديداً بعدما تعبتُ من اكتشافِ الحياةِ وما فيها!
صدّقني أنا من أولئك الذي يترقّبون الموتَ باشتياقٍ أو بدونِه لا يهمُّ، فالموتُ حينَ يحضرُ تغيبُ الأشياءُ في غورِه السّاحق...
سأنتظرُه في ساعةٍ كما لو كانت دهراً وأشعلُ السّيجارةَ تلوَ الأخرى محدّقاً في الدّخان مفكّراً في هذا اللقاء الغريب... حياةٌ في بشر تقابلُ موتاً في غياب!
ربّما حينَها سأذكرُ أحبابي وأفراحي أحزاني... مجمل الذكريات في أحداثٍ وبشر، لكن تأكّدْ سيشغلني اللقاءُ به عن كلّ شيء وسيأخذُ القسمَ الأكبر من السّاعة.
أهلاً بك ومرحباً 
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|