الأمس صار عنا حادث طيارة رهيب هون باسبانيا.. حصيلة القتلى حتى الآن 153 قتيل و 19 جريح بعضهم حالتو خطرة...
الخبر في موقع الجزيرة نت
الخبر في موقع بي بي سي آرابيك
المهم... بصراحة الحادث خلاني شوي نوك آوت نفسيا لأنو كان في بالطيارة زميلتين لألي بالكلية كانو رايحين ع جزر الكناري (وحدة منهون أهلا هنيك.. و التانية رايحة زيارة معها).. ما انو كانو من اصدقائي الأنتيم... لكن بعرفهون منيح و لسى من كام يوم صدفت وحدة منهون بالسوبر ماركت و حكينا مطوّلا و سبينالنا كم دكتور بالجامعة على هيك قصص... مبارح دريت انو توفو تنيناتهون بالطيارة...
اليوم عم شيك عالأخبار شو في مافي جديد... فدخلت على موقع الجزيرة نت و لقيت انو حاطين خبر الطيارة المحطمة.. فدخلتو, و ع اعتبار ما رح تحكيلي شي جديد الجزيرة كون من مبارح قاطعين برامج التلفزيون و الراديو و كل شي عنا هون و مدققين عالخبر طبعا.. فرأسا رحت عالتعليقات..
لازم أذكر انو في كتير من التعليقات طبيعية بهيك حالة و عادية, من ناس عاطين للخبر حقو و حافظين رهبة الموت ... يعني ردة الفعل اللي بتصوّر إي انسان سوي نفسيا و أخلاقيا يفترض تتولد عندو عند قراءة خبر...
لفت نظري هالمسطرتين.. و مو بس لفت نظري.. انرعبت الله وكيلكون..
واحد مسمي حالو "فلسطيني وين قدي": طلع معو هالجوهرة:
اقتباس:
هذا بداية العقاب الرباني لدول الكفر الغربيه ...الاسلام قادم
|
و هاد التاني اسمو "المتوكل يوسف" طلع معو:
اقتباس:
أأمنتم من فى السماء. هذه دعوة للتمسك بقيم السماءوالرجوع الى الله سبحانه وتعالى، ورد المظالم لاهلها . نترحم على الموتى من المسلمين اذا كان منهم احد بالطائرة المنكوبة ونسال الله لهم المغفرة.
|
عدا عن 3 سودانيين فرحانين عالخبر لأنو هيك ما يبدو انو بس بالسودان توقع الطيارات..
هلأ شيلونا من التعصب الديني الجاهل الموجود عندهون (بقول جاهل لأنو على حد علمي.. أو هيك درسنا بكتب الديانة.. انو الرسول عزّى بجارو اليهودي.. هيك بعرف أنا) .. يهمني اشير إلى هالعقلية المفتقدة لأدنى درجات الانسانية... ما بتفرق معي انو و الله شفت عنوان الخبر و ضمن الأخبار السيئة الكتيرة ما لفت نظرك و ما دخلت... لك لأ مكلف حالك و داخل و عم تعلّق.. و يا شمتان يا أما همّك هو انو اذا في مسلمين أو لأ.. الباقي مو فارق معك...
ما بعرف.. يجوز ما ذكرت شي جديد.. و كلنا نعرف انو هالحشاكل موجودين.. لكن عن جد انصدمت من انعدام الانسانية اللي ممكن ينوصللو بسبب التعصب الأعمى و التزمت الغبي...