أينَ أنتَ يا نوّاري؟!
أينَ أنتَ يا نَوّاري؟
ها قَدْ غابَ المساءُ ومضى الليلُ حزيناً يجرُّ ما تبقّى من أذيالِ خيبته،
ملتحفاً بنورِ فجرٍ خجولٍ لمـّا يبزغُ بعد!
لم أركَ منذ أعوام ولم أسمعك تهمسُ في مَسمعي كلاماً عذباً نديّا.
تعلمُ كم يشتاقُ إليك بصري
وكم يرتاحُ عندك مسمعي...
فإن تركتُك لا تتركني...
وإن ابتعدتُ لا تهملني...
أنتَ فيّ وفيك منّي فكيفَ أنتَ؟!
موحشاً كان هذا المساء!!!
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|