أرتين أرمني مقيم بالمالكية على الحدود السورية التركية العراقية , لما قامت الحرب وصارو ياخدو طلاب المدارس وعمال المعامل يحفروا خنادق حول البلدة , أرتين ما عجبو الوضع ورفض يشارك بالحفر ,أخدو لعند الضابط المسؤول , قلّو الضابط : يا أرتين ما بيصير هي أوامر من قيادة الجيش , لازم كل الناس تشارك بالحفر ,
أرتين : ليش بابا ليش حفر
الضابط : في حرب يا أرتين لا زم الكل يشارك بالحرب
أرتين : بابا في حرب أرتين بيعرف في حرب ,أرتين مافي معلوم ليش في حفر خندق مالكية بابا
الضابط : يا أرتين طالما في حرب لازم كل البلد تكون جاهزة للتصدي للعدو الصهيوني
أرتين : بابا ممكن بابا اسرائيل ياخد شام بابا
الضابط : ممكن
أرتين : ياخد حمص
الضابط : ممكن
أرتين : بابا ممكن حلب
الضابط : ممكن
أرتين : بابا , ‘سرائيل بياخد شام بياخد حمص بياخد حلب ,بابا .... أمّو أختو مالكية بابا إذا شام بيروح حمص بيروح حلب بيروح , شو بابا مكن خندك مالكية ردّ اسرلئيل بابا
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|