يقولُ المعرّي من جديد:
حلـب للواردِ جنّةُ عدن ...... وهـي للغادِرين نـار سعير
والعظيمُ العـظيمُ يكبر في ..... عينِه منها قدر الصّغير الصّغير
سؤالك للدقة عم تحاول تعمل شرلوك هولمز عن أيدولوجيّة BL@CK رح بجاوبك .
أبداً ما فكّرتُ بهذا، لأنَّ سؤالي كان يدورُ عن العلاقة التي تربطُ اسمَك بلادينيّتك، وقد أجبتَ عن ذلك مشكوراً...
ولا تنسَ أنّك في المقلاة فلا تحمرّ سريعاً يا صديقي
.
لما الإنسان بيقتل أخوه الإنسان لأني بيعتقد غير معتقدوه .. شي بخليك تقرف الدين ..
هذا بيتُ القصيدِ، وليس هناك من إضافة، إذ تكفي عبارتك وتفي بكلّ شيء!
و أهلين قرصان ...
أهلاً بك يا صديقي... وسامحني لأنَّ جعبتي سوف تخلو بعدَ قليل، ولربّما سيكون في هذا سرورُك وحبورُك.
لننتهِ إذاً.
السّؤال الخامس يتعرّض لشخصيّتك في عقرِ دارِها ولأخلاقِك في عرينِها يا أسدَ الشّهباء الأسود، ويقول:
لكلّ امرؤٍ أخلاقٌ تسمُ سيرتَه وشخصَه وعلاقاته وتطبعها بها، فهل فكّرتَ يوماً في ما ينقصُك منها؟!
وإن كانت الإجابة تتحدّث عن عدم النّقصان فمن يستطيع ادّعاء الكمالِ في زمنِ اللاكمال؟!
وإن كانَ الأمرُ لا يعنيك في شيءٍ، فماذا يعنيك من نفسِك ونموّ شخصيّتك نحو الأفضل؟! فإن أجبتَ أنّك مرتاحٌ إلى ما أنتَ عليه، فلمَ لا تفكّر في تنمية ما عندَك من أجلِك لا من أجلِ الآخرين؟!
فأمّا إن كنتَ في مسيرة الاهتمام بكلّ حسنٍ لديك وتصويبٍ لكلّ خطأ فيك، فهلا حدّثتنا عن هذه المسيرة الأخلاقيّة بكلمات قليلة!!!
أنا مسرورٌ بك
.