[مشاعر]

كاتب النص الأصلي : M.E.e.R.O

العمى عالغباء

طلعت برجك العدرا ...
بس انا متأكد انو طالعك التور مافي مجال

يا M . E . R .o بتحط نفسك في مواقف بايخخخخخخة عاد ما علقت إلا مع سيد المعلقين
الأخ BL@CK من برج العذراء.

العذراء برج ترابي ، يجمع في شخصه جميع صفات الأبراج الترابية ، إنه من النوع الموجب والسالب ، جدي في حياته عامة ، يتميز بالذكاء المتوقد ، والقدرة علي التكيف ، فصيح اللسان ، متحدث لبق ، لكنه ميال إلي النقد ، مرن الذهن ، صادق ، ولديه قدرة علي التجميع والاستنتاج ، مناقش بارع ، ملتزم بأفكاره وبما يقوم به ، يمضي بأعماله إلي أبعد الحدود، خاصة إذا آمن أن ما يدفعه لذلك جدير ويستحق الاهتمام.

العذراء عيناه تشعان ذكاءً . يتفرس بمحدثه وينظر إليه بعيون ثاقبة ، وقد يشعر الآخر أن في عيون العذراء سهاماً قادرة علي اختراقه ، انه أعظم مراقب ومحلل تعرفه في أي مجال.
يهمه وضوح الأمور وإظهار حقيقتها وتمامها .لذا نراه يهتم بالأمور بشكل دقيق ، فهو عملي وواقعي جداً لا يدع شيئاً يفوته ، يملك ، يمتاز بحس عميق بالمسؤولية ، كثير النشاط ، لا يكل ولا يمل مما يقوم به ، محب للبحث والتحقيق ، كل الأمور بالنسبة له تحتاج الي دراسة وتحليل ، للعمل أهمية كبيرة في حياته, فهو الذي يحدد شخصيته ومستقبله ، يعطيها الوقت الضروري لإتمامها ، ولا يقبل إلا النتائج العالية والمتفوقة.

العذراء يكره من يتدخل في عمله وشؤونه أو من يحاول تشتيت ذهنه , ويعتقد البعض أنه خطير في وضع الخطط , لأنه موهوب جداً في إدارة أعماله وأعمال الآخرين التي تدر ربحاً وفيراً ، عملياً يبذل جهوداً كبيرة وتضحية من دون حساب . يكون مخلصاً ومندفعاً ، خاصة إذا احب ما يقوم به ، وهو الشرط الأساسي الذي يجعله يحترس من كل شئ حتى من نفسه ، لذلك الحياة بالنسبة للعذراء ورشة عمل من أجلها يهمل راحته ومتعته الخاصة .

تظهر عيوب العذراء في ميله إلى الانتقاد المدمر، فهو ناقد من الدرجة الأولي ، وهذه صفة فطرية فيه ، إن ملكة النقد لديه التي يحب أن تستخدم بصورة بناءة ممكن أن تصبح عكسية بصورة هدامة ، وذلك بحسب الشخص المعني بهذا النقد ، فهناك من يتقبل النقد علي انه تنبيه وملاحظة يجب الانتباه إليها لعدم تكرار الأخطاء وتجنبها ، وهنالك من يعتبر النقد كسيئة ، فيثار غضبه ويوجهه نحو المنتقد.

لا يحب العذراء المخاطرة و ولديه دائماً مشكلة مع المجهول الذي يخافه ، لذلك نجده متحفظ في علاقاته مع الآخرين ما لم يطمئن إلى طباعهم وتصرفاتهم ، ينتقد كل تصرف يبدر منهم ، أما السبب الذي يدفعه إلى ذلك هو حبه للإتقان والكمال ، وهذه الرغبة قد تحوله إلى شخص قلق وعديم الثقة بالنفس وبالآخرين ، يفسر لنا هذا الأمر لماذا تصرف علي هذا النحو،, ولماذا هو صعب الشفاء من تعليقاته اللاذعة.

المولود العذراء محبوب جداً ، رغم طباعه الحادة ونقده الجارح .،شخصيته مهيبة وملفتة للنظر.
لعذراء يحب الفخامة , الأبهة , البذخ , الترف , وهناء العيش . يصبو إلي الاحترام والإعجاب الشديد والمدح في كل لحظة ، لا يتحمل أن نكتشف نقاط ضعفه ، أو أن ينتصر عليه منافس قوي ، لذلك يكره مقاسمة أحد بريق التفوق ويكتفي بالنجاح المادي والأدبي.

هذا المولود طيب القلب طبعه مسالم ، يملك حدساً قوياً وإلهاماً يخولانه التحسب للخطر قبل وقوعه من الصعب علي العذراء أن يسيطر علي نفسه ، رغم مظهره البارد ، فهو عندما يغضب يكون وقحاً ، وتظهر طبيعته الممزوجة بالشك والقلق خاصة إذا اجبر علي هذا التصرف رغماً عنه واستفز، وهذا ما يجعله متحفظاً ليحافظ علي خصوصياته الخاصة ، يكره الاعتراف بالأخطاء ، انه ليس شريراً ، نواياه حسنة ، لا يضمر الشر لأحد ، ضميره حي وذو مبادئ سامية ، المولود العذراء من النادر أن تراه يحلم أو مسترسلاً في خيالات وهمية ، ولكن بسبب استغراقه في التأمل ، فإنه يميل بعض الشي إلى الكسل والمماطلة ، لأنه لم ينته بعد من تجميع الأمور ولم يتوصل إلى تحليلها النهائي ، وبشكل عام هو مثابر دؤوب يريد أن يعمل أكثر من قدرته فيلزم نفسه القيام بمهمات تفوق طاقاته وتستنزفها أحيانا كثيرة ، ينجح اكثر في المواقف التي تتطلب الدقة والقدرة علي التحمل والتحليل والحذر والمسؤولية ، عندما يكون العذراء راضياً عن عمله فإن الابتسامة تظهر علي شفتيه وعينيه تزداد بريقاً ، وتلمعان كنجمة ويتألق بفخر واعتزاز.

بالرغم من انه لا يحب المجازفة بأمواله ويفضل ادخارها , لذلك يجب عليه أن يكون حريصاً ويبتعد قليلاً عما يمكن أن يشكل خطراً حقيقياً علي مستقبله وإلا واجهه الانهيار الفعلي واللامفر منه ، لا بد أن نقول أن الواقع الذي يعيشه العذراء يساعده علي تفاهم الأمور بعد تخطي مرحلة الطيش والمراهقة ، ففي سن النضوج تظهر له الأمور بوضوح اكثر ويسير بخطوات ثابتة ، ويعمل بوعي من أجل مستقبل أفضل.