[VivaSyria]

نقلت مصادر متطابقة من دمشق أنه سوف يتم إطلاق سراح الكاتب والصحفي ميشيل كيلو يوم غد الاثنين بعد أن أمضى أكثر من ثلاثة أرباع العقوبة التي حكم بها وهي ثلاث سنوات. وقد سبق أن قرر القضاء إخلاء سبيل كيلو في الشهر العاشر من العام 2006، إلا قرار إخلاء السبيل لم ينفذ في حينه.

ويذكر أن الكاتب والصحفي المعارض سبق أن اعتقل على خلفية توقيعه على إعلان دمشق – بيروت والذي دعا إلى تصحيح العلاقات السورية اللبنانية على قاعدة احترام سيادة واستقلال كل من البلدين، وقد تجاوز عدد الموقعين على إعلان دمشق بيروت من المثقفين السوريين أكثر من مائتي مثقف وكاتب سوري، وقد اعتقل منهم حوالي عشرة، وحكم على ميشال كيلو ومحمود عيسى ثلاث سنوات ، وكل من خليل حسين وسليمان الشمر الذين تواريا عن الأنظار بخمس سنوات غيابياً، وكانت محكمة الجنايات الأولى قد حكمت على المحامي أنور البني بخمس سنوات. أما المحامي محمود مرعي وغالب عامر القياديين في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي " الناصري "والناشطين نضال درويش وصفوان طيفور فقد أطلق سراحهم في 16-7-2006 بعد أن سحبوا تواقيعهم على إعلان دمشق بيروت وأعلنوا عدم موافقتهم على الإعلان المذكور. أما الكاتب محمود عيسى فيتوقع أن يطلق سراحه في نهاية العام الجاري بعد أن يكون قد أكمل ثلاثة أرباع العقوبة .

ويذكر أن التهم التي وجهت لجميع المعتقلين على إعلان دمشق بيروت هي تعريض سورية لخطر أعمال عدائية وإضعاف الشعور القومي وفق المواد 278-285 والنيل من هيبة الدولة وإذاعة أنباء كاذبة، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية وذم وقدح….وفق المواد 286- 287 -307-376.

ومن جهة أخرى ستعقد محكمة الجنايات الأولى بدمشق جلستها العلنية الثانية في 26 /8/2008 في إطار محاكمة معتقلي تجمع إعلان دمشق، والجلسة مخصصة للنيابة العامة لكي تبدي مطالعتها في التهم الموجهة للمعتقلين.



دمشق – خاص كلنا شركاء: 17/8/2008