[أمير المحبين]

أهلاً أهلاً



هناك من ( يتفلسف ) في اللغة العربية ^^



الكريم ساسوكي ^_^ ..

أنا سأرد عليك .. فإما تقرأن ردي هذا فلا تتطرق إلى أي نقطة أو موضوع للغة العربية علاقة بهما ..


تقول أيها الكريم :

* ربما يمكن لدعاية كهذه أن تنطلي على الذين لا يتكلمون العربية ولا يعرفون الكثير عن تعاليم الإسلام، ولكنها لا يمكن ولا يجوز أن تنطلي على من يعرف اللغة العربية حتى ولو لم يكن متضلعاً في قواعدها. *





كلا أيها الكريم ^_^ .. الخلل ليس في هؤلاء .. بل الخلل في كاتب هذا الكلام ^_~


و أنا سأثبت لك الخلل من الكلام الذي جئت به أنت ^^


تقول ^_^ :

* للبحث عن معنى كلمة من الكلمات في معاجم اللغة العربية، لا بد من الرجوع بها إلى الفعل الأصلي الذي اشتُقَّت منه، والذي يتكوَّن دائماً من ثلاثة حروف. هنا يجدر التنويه إلى أن هناك كلمات كثيرة تشتق من أصل ثلاثي واحد، ولكن اشتقاقها من هذا الأصل الواحد لا يعني بالضرورة اشتراكها في المعنى.

كلمة "إسلام"، التي تعني "الخضوع أو الانقياد أو القبول بأمر من الأمور"، قد اشتقَّت من الأصل الثلاثي "سَـلَـمَ". ومن هذا الأصل الثلاثي نفسه، اشتقَّت أيضاً كلمة "سلام"، والتي تعني عكس الحرب. منه أيضاً، اشتقَّت كلمة "سَـلِمَ" التي تعني نجا وخلص، وكذلك كلمة "تسلَّمَ"، التي تعني تناول أو قبض . وإنه لأمر يبعث إلى الابتسام أن نقول بأننا إذا عدنا إلى معجم اللغة لوجدنا أن كلمة "سَـلمَ " والمستعملة كمصدر، تعني بحد ذاتها "لَـدَغَ"، وأيضاً تعني "دبَـغَ". فيقال عن الأفعى مثلاً إذا لدغت أحداً من الناس، أنها "سـلَـمتْهُ" ، أو يُقالُ أنَّ فلاناً من الناس قد "سَـلَمَ" الجلدَ، أي دبَغهُ. *

هل ترى كلمة ( إسلام ) .. الهمزة التي فيها تسمى همزة قطع .. هل تعرف كيف تجيء همزة القطع ( إليك هذا الدرس المجاني في اللغة ) :

الهمزة في مصدر الفعل الرباعي هي همزة قطع .. و همزة غير الفعل الرباعي همزة وصل !


فالــ ( إسلام ) مصدر من أسلم .. أي خضع .. هذا هو أصل كلامة إسلام التي هي مصدر من الفعل أسلم ^^

أما مصدر كلمة ( سلم ) فهو ( سلامة ) و ليس ( إسلام )


و جاء في لسان العرب :

* والسلم: الإسلام. والسلم: الاستخذاء والانقياد والاستسلام. *



أما عن الشبهة .. فإليك كلام لسان العرب :

* والسلم: لدغ الحية. والسليم: اللديغ، فعيل من السلم،والجمع سلمى، وقد قيل: هو من السلامة، وإنما ذلك على التفاؤل له بها خلافا لما يحذر عليه منه *


و هذا يعني أن أصل المعنى هو السلامة .. و سمي اللديغ بذلك تفؤلاً بسلامته


و سأزيدك ^^ .. الفاعل من أسلم هو مسلم .. و جمعها مسلمون ^_^ .. بينما الفاعل من ( سلم ) هو سليم و الجمع سلمى .. و إليك ما جاء في لسان العرب :

* والملدوغ مسلوم وسليم. ورجل سليم: بمعنى سالم، وإنما سمي اللديغ سليما لأنهم تطيروا من اللديغ فقلبوا المعنى، كما قالوا للحبشي أبو البيضاء، وكما قالوا للفلاة مفازة، تفاءلوا بالفوز وهي مهلكة، فتفاءلوا له بالسلامة، *


فإليكما عن اللعب بالألفاظ .. فأنت نكرة و من نقلتَ كلامه في اللغة العربية ^_~ .. و دعا اللغة لأهلها



أما الشبهة الأخرى فسأرد على واحدة منها ( هي ما يدور الكلام عنها ) .. مسألة الإرهاب و قول الرسول صلى الله عليه و سلم : أسلم تسلم ..

فلسان العرب رد على هذا الكلام قبل 900 سنة .. حيث يقول :

* والإسلام من الشريعة: إظهار الخضوع وإظهار الشريعة والتزام ما أتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، وبذلك يحقن الدم ويستدفع المكروه، *

و لهذا يقول الرسول : أسلم تسلم ..






إنما مثلك أيها الكريم ساسوكي و مثال صاحب الكلام ( بسام درويش ) كما قال الأعشى :

كناطح صخرة يوماً ليفلقها **** فلم يضرها و أوهى قرنه الوعل







فلا أراك تتكلم بعد يومك هذا في ما يتعلق باللغة العربية




^_^
تعديل اداري
الرجاء عدم التجريح لباقي الاعضاء