كنت في الوطن وحيدا وغريباً بين آلاف الوجوه المألوفة , وآلاف الأقنعة المتشابهة , وكانت الذاكرة على حدود الغفوة
وحين عبرت الحدود , لم تهدأ هذه الذاكرة ولم تعرف السكون , تنتقل من الحجر إلى البشر, رغم زنزانة كعلبة الكبريت
إلا أنها دائما تحوم بي في تلك السماء , وعندما تريد أن تأخذ إغفاءة المحارب على جبهة القتال توقظها الصور التي تغطي الجدران , هل كنت وحيداً في الوطن, وهل أنا وحيد الان وأنا أحمل معي وطنا ,لا أرى غيره في هذا العالم
لست أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|