لا أنا اريد منك شيء
ولا أنت تستطيع إعطاء أحد
هي علاقة تساوي الصفر
في أي يوم من الأيام
تستطيع أن تتصل وتقول :
اشتقت لك
نعم ، شكرا على هذا الغزل العذري
: ماذا تريدين؟ هل أنت بحاجة لشيء
: لا ، شكرا
: عفوا، أهلا
أهلا وتعال في أي وقت ليس هناك
أكثر من ذلك
هل هذا هو الحال إذا
إلى أين ؟
****
عام مضى وعام سياتي
وأعوام وأعوام ونحن نكبر نشيخ
لا أحد يعلم أين وماذا سيفعل
إلا اننا نسير
بخطى سريعة وأخرى بطيئة
ماذا فعلنا في هذا العام
نحتفل حقا بذكراه لكن ...
كيف كان هذا العام حقا
مرت الأيام مسرعة متلهفة
تقود كالمجانين
تدفع نحو هاوية
وتارة نحو قمة
لكن ماذا حدث
في أي مكان اضعنا الحجر الأخير من الأحجية
أو أين فقدناه إلى الأبد
*****
اليوم قررت
لن أدع القدر يعبث بي من جديد
هذه المرة
عندما سأتخذ القرار
لن أتراجع أبدا
مهما كان
وسأدفع عرض الحائط كل تابوهات القدر القديمة
لن أخشاه
لن أخشى مواجهة كان عليي الخوض فيها منذ سنين
إما الآن
أو لا آن
لن أخشى من الموت الذي سلبني
مرة صديقا أو حبيبا
فما عاد الأمر يهمني ولا يؤثر فيي
لن أخشى من القدر الذي سيّر حياتي
كما يريد مرة وكما يريد كل مرة
فلم يعد يهمني أيضا
حصلت على كل ما أريد
إلا الوصية .
لوليت المقهورة هالمرة ....
وداعا .....
لكل شيئ كان جميلا