الشرطي يلي خالفه لبطل المشهد الثالث و يلي الله أعلم وين أراضيه صارت....كان مبين عليه معصب ومحروق نفسه ومتعتر...خفنا نقرب منه يضربنا ..فشوي شوي ومتل السلالين باتجاهه اتسلحبنا..
كان واقف عم يتنهد وبصوت واطي عم يسب هالشغلة وهالقرف و عم يلعن.
أول مرة بحس اديشه مسكين وحظه معفر ..كان عم يحكي عن حرامية ومرتشين كبار ..
وكان عم يسب الصحافة والمسلسلات يلي مابتتقاوى إلا على شرطي المرور...هالغلبان.
كان عم يعد ويحسب أجرة الغرفة ومصروف مدارس الأولاد..وضرب على راسه وتذكر أن حماته وأمه وابن عمته حيجوا من الضيعة ليناموا عنده هالشهر كمان..
ضرب ..جمع..حسب...وقال لسه بينقصني شي ست ..سبع ..تسع (خمس وعشرينات).
ورجع هون سب الصحافة والمسلسلات وذكر أسماء ناس وشخصيات ماحدا بيقدر يجيب سيرتها ولا سيرة الملايين يلي بضبها بجبيتها...
ورجع تحسر على هال25 يلي الناس شهرّت فيها وماعادت تركتها...ولّحق لكل هالناس من أكبر راس لأصغر راس..وبعدين صفر بالصفيرة وهجم على تكسي تاني ..وبهالوقت سألت حالي إذا هو عم فش خلقه الضيقان بهالشفيرة يلي اتعس منه ياحرام..
مين منون بينلام؟
قم واضرب المستحيل بقبضتك اليسرى
انت تستطيع ذلك
http://themanofpapers.wordpress.com
|