ما صَدرَ مؤخراً من رسومات مسيئة للإسلام وَ المُسلمين في أقدس شَخصية إسلامية
وَ التي تصدرت عناواين الصحف وَ المجلات وَ المنشورات وَ غيرها
يُعتبر إهانة ليسَ فقط للإسلام بل إهانة لجميع الديانات السماوية
ذلكَ لأنَ التطاول على مُقدسات الآخر وَ اعتقادات الآخر يُعتبر انتهاكاً لحرية الإنسان وَ معتقداته
لكنَ موقف الحكومة الدنماركية برأيي الشخصي كانَ مُعتدلاً وَ أرضى كُل الأطراف
وَ ليسَ من واجب الحكومة الدنمراكية الاعتذار عما حَصل
لأنها ليست القائمة على أعمال تلكَ الصحيفة التي نشرت ما نشرت
وَ أرى أنَ ما حصل في الدنمراك قد ساعد في نشر ماهية الإسلام الحقيقة أم المُجتمع الغربي
وَ أثارَ فضول الكثير للإطلاع على هذا الدين وَ التعرف عليه عن قرب
وَ كما يُقال " الدعاية السيئة أفضل أنواع الدعاية "
إنَ ما حَصلَ في الدنمراك مؤخراً عبارة عن حُرية اتخذت شَكلاً عُنصرياً ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "