12/08/2008
|
#5
|
مشرف
نورنا ب: |
Oct 2006 |
المطرح: |
الغدّ |
مشاركات: |
2,008 |
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
اللغة ُ العَربية بـِ شَـكل ٍ عام
وَ الشـعر على وَجهِ الخصوص له مَرتبة ٌ خاصة عِندَ الأمم
و لما مَرَّ على أمتنا العَربية مِنْ تمَزق ٍ وَ تشـتت
أصبحنا نتكلمُ " العامية "
فـَ أنزوى الشـِعرُ العَربيُ عَنا ولا ندري هل أدارَ لنا ظهره ؟!..
أم أنَ الجُمهور هـُوَ الذي أدارَ ظهرَهُ لـِ الشِـعر؟!
هل الشِعر أصبَحَ أقلَ تأثيراً في الجمهور ؟!..
مَاذا تريدونَ مِنَ الحَرف مِنَ القصيدة مِنَ اللغة ؟!.
|
..الشعر هو ازدهار اللغة,
في قدرتها على التعبير عن أفراح وأتراح الناس,
لذا من الطبيعي أن يضمحل دوره.. ويختفي جمهوره.. في عصر التردي..
وما الشعر إلا الشاعر.. كما عبر نزار قباني في افتتاحية ديوانه "قالت لي السمراء-..
شعري أنا قلبي.. ويظلمني
من لايرى قلبي على الورق
سنجد الجواب ضالنتا.. إذا سألنا أنفسنا.. ماسبب شهرة "نزار قباني"؟!
ستتعدد الأجوبة بالطبع.. وكلها ستشكل بمجموعها الحقيقة,
وأعتقد أن نزار قد أجباب على أسئلتنا هذه.. بمقالته.."الكتابة عمل انقلابي"
عندما اعتبر الشرط الأساسي في كل كتابة جديدة هو الشرط الانقلابي.
وهو شرط لا يمكن التساهل فيه، أوالمساومة عليه.
وبغير هذا الشرط، تغدو الكتابة تأليفاً لما سبق تأليفه، وشرحاً لما انتهى شرحه،
ومعرفة بما سبق معرفته.

|
|
|