أرسلَ اللهُ كثيراً من الأنبياء وعندما عجز الإنسان عن بلوغ قامته الأولى، شاءَ الإله فتجسَّدَ وأظهرَ بنفسِه ما لم يظهرْه الأنبياء. إنَّ الإنسانَ المخلوق على صورة الله ومثاله شوّه صورته هذه باختياره الشرَّ، وترميم هذه الصورة لم يكن ممكناً لأنَّ الجميع أخطأوا... كان البشرُ بحاجةٍ إلى إنسانٍ كاملٍ تامّ يحملُ عنهم عبءَ هذه الخطايا ويرمّم في ذاته صورتنا الحقيقيّة، فكان هذا مدعاةً إلى تجسّد الإله وحلوله بيننا بالجسد.
من هو أحقّ بأبناء البيت: الوكلاء أم ربّ البيت؟ هكذا بين الله والأنبياء!!!
الطريقُ إلى اللهِ مفتوحةٌ ولا حاجة بنا إلى نبيّ بعد!
بعد التجسّد لا وساطة بين البشرِ والله...
ومن لم يختبر اللهَ لا يُمكنه أن يتحدّث عن الإيمان.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|