لم يتسنى الوقتُ لأخبرْكِ أنَّ وجهِي قد شاخَ جدَّاً
وَ أنَّ وشـمَ الفرح ِ ذاك تمخضَ عنهُ قرحة ً زرقاء
لم أخبركِ أيضاً أني ما عُدتُ أجيدُ العزفَ على البيانو وَ لا قراءةَ َ الجريدة وَ لا سَـماع الأخبار ِ المميتة
نسيتُ أيضاً أنْ أعيدَ لكِ الأملَ الأبيض
فالحُبُ يارفيقة أمسى عُمراً واهياً مِنْ خيانةْ
حُروفكِ سُكَّرْ ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "