أهلاً بك يا أغلى مَن في هذا المكان...
نسيتَ في غفلةٍ من أمرِك أنّك تسألُ القرصانَ وتناسيتَ أنَّ للقرصان آلاف الأساليب العوجاء، وخاصّة في موضوعٍ عن الكذبِ والكاذبين! ويؤسفني أن أعلنَ لك أنّك أوقعتَ نفسَك في شركٍ لا يُحلُّ ولا يُفلُّ...
فإن جاءتْ كلمة "صدقاً" "حالاً" فكيفَ يصحُّ للقائل أن يحترمَ الكاذبين "صدقاً"؟! كيفَ له أن يحترمَ كاذباً وهو واقعٌ في حالِ "الصّدق" ما معناه التأكيد عليه؟!
فأمّا الشّطرُ الثّاني من المقولة المستعارة فهو صحيح إلى حدٍّ ما...
أضحكتني جداً لو تعلم
إنه ُ كَمينُ قرصان ٍ أمضى عُمرهُ في بحور اللغات وَما كذب
الرّياضة نسيتُها منذ زمنٍ بعيد بسبب المكتب التعيس، فأمّا الشطرنج فلا قدرة لي على لعبه والخوض في غماره لثقل عقلي وثخانته.
كُنتُ سأدعوكَ لـِ حَفلةِ شطرنج ٍ خطيرة
ندخنُ فيها " اللّفَ " حَرفاً وَ نتعاطى الشِعرَ قاتا
أحبّك كما أشتهي...
وَ أكثر وَ أكثر ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|