يَا صَدِيقة َ الغربَةِ وَ المَنفَى وَ الوَطَن ِ الجَرِيح ِ وَ الأَشـيَاءِ الحَزينَة
المشَاغلُ اغتصبَتْ فينا الحَنين
سَـلبَتْ مِنَّا شَـوقَ الحَرفِ لـِ قـُبلةِ مَسـاءٍ أرْدتنا أَجسـاداً خائِفة ً مِنَ التعبير ِعنْ رعشـةِ رغباتنا الفيروزية
حَولتنا إلَى تمَاثيل ٍ إغرِيقةٍ يَهطِلُ عَلَيها مَطَرُ حُزنُ مُنتصفِ الليل
وَ
فيكِ بعضٌ مِنْ حُزني ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "