الحُرية ليسَـت مُفردة نتغنى بها كُلما ضاقَ الحالُ بنا
لا أدري لماذا أعتقدُ أن هذا اللفظ ُ يُعادلُ لفظ َ " الإنهزامية "
أي إذا لم تكن قادراً على الإجابة بشكل واضح فقط لتقول " أنا حُر "
وَ إذا أردتَ أن تبرر لنفسك خطاياك فليعلوا صوتك لـِ تقول " أنا حُر "
وإذا أردت أن تتهرب من أي شَيء فقط قل " أنا حُر "
حَتى الشَتيمة باتت رمزاً مِن رموز الحُرية
سُحقاً للحُرية إذن !
لقد شوّهوا الحُرية باسم ِ الحُرية
الحُرية تربية وَ ثقافة ذات أُطر أخلاقية
وَ تقتضي بـِ تقبل ِ الآخر وَ خياراتهِ الإنسـانية المُنسَـجمة مع خيارات المُجتمع وَ أعرافه
لكن
إذا لم تنسَـجم خياراتنا مع خيارات المُجتمع
هل يُطلق عَلينا أننا " مَجانين أو مُتطرفين "
أتساءل دائِماً لماذا أنا مَجنون ؟
قليلاً ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "