الخبر كما ورد في نشرة كلنا شركاء
اغتيال شخصية كبيرة في رئاسة الجمهورية
اغتيل مساء الأربعاء الماضي العميد في الحرس الجمهوري محمد سليمان في الشاليه الذي يملكه على شاطئ الرمال الذهبية في مدينة طرطوس .
وعلمت (كلنا شركاء ) أن عملية الاغتيال نفذت من خلال إطلاق رصاص من بندقية مزودة بكاتم صوت على منطقة الرأس وبقيت في الجثة رصاصة في الرقبة ، وعلى الفور فارق العميد " السليمان " الحياة حيث نقل جثمانه إلى مشفى الباسل في طرطوس .
وبعد عملية الاغتيال تم تطويق الشاطئ من البر والبحر بلنشات عسكرية، وتم احتجاز عدد من الأشخاص من رواد الشاليهات القريبة من شاليه العميد واستنفرت القوى الأمنية .
وجرى عند الساعة السادسة من مساء يوم السبت تشيع جثمان العميد إلى مثواه الأخير في الدريكيش حيث أغلقت الطرقات وشارك عدد كبير من مسؤولي الدولة في التشييع حيث كان يعتبر مرجعاً لشخصيات حكومية وقيادية حزبية وأمنية كثيرة .
وشهيد الواجب العميد محمد سليمان مهندس تخرج في العام 1984 وتطوع في دورة المهندسين القياديين مع الشهيد باسل الأسد وبعد ذلك عمل مع العقيد بشار الأسد كمدير لمكتبه عندما كان قائداً للواء 105 في الحرس الجمهوري، كلف أثناء عمله ذاك بالإشراف على عمل مركز الدراسات والأبحاث العلمية الذي يرأسه الدكتور عمرو أرمنازي ويتبع لقيادة الجيش حيث كان عضو مجلس إدارة فيه، وكذلك كلف بمتابعة ومراقبة عمل الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش،وبعد تسلم الدكتور بشار الاسد مهام رئيس الجمهورية نقله معه حيث تشير المعلومات بأنه كلف بالمهمات الأمنية الخاصة لرئيس الجمهورية، ومتابعة بريد الجيش في مكتب الفريق قائد الجيش، وكذلك بتنسيق علاقات العشائر العربية مع القصر الجمهوري حيث كان ينقل تعازي السيد الرئيس في جميع حالات الوفيات المهمة والأهم تكليفه مؤخراً برئاسة مكتب المتابعة في المكتب الخاص برئيس الجمهورية , وقد عرف عنه دماثة خلقه وهو متزوج من دير الزور .
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
|