الواقع بـِ شَكل ٍ عام هوَ جملة الأعمال وَ التصرفات وَ القوانين التي يَفرضها المُجتمع الذي نعيشُ به
أما عني أنا رَجلٌ مُتصالحٌ معَ الواقع وَ ثائرٌ عَليه في آن ٍ واحد
أعيشُ في ثورةٍ غالباً إزاءَ عَبثيةِ الواقع وَ إضمحلال الحُلم
ربما أبحثُ عن ِ المدينة الكاملة وَ لن وَ لم أجدها
سَأبدأ بـِ ذاتي إنْ وَجدتها في ظل ِ هذا القمع ِ وَ الحِصار الفكري
الذي يُفرضُ عَلينا مِنْ خلال ِ وَسائِل الإعلام وَ غايب البساطة في قلوبِ الناس
انتحارُ العصافير
دهسُ الأزاهير وَ يباسُ الأشجار وَ غزارة ُ الأرواح ِ المَبتورة !.
أرأيتَ روحاً مَبتورة ؟!.
.
.
. . . رسائل مِنَ الجَحيم . . .
صرخة ٌ أطلقتها لحظة َ موت
كُنتُ مُتعبٌ جداً حتى مِني
كُنتُ شاباً عجوزاً تذوبُ العتمة ُ في عَينيه وَ يَطرقُ البابَ الخطأ أبدا ,.
أردتُ أن أكونَ حُرَاً تماماً
أهزم الواقع وَ أحيا مَع حَبيبةٍ تكونُ لي .. لكنَ هذا لم يحدث ,.
أردتُ أن أكونَ آمِناً .. لكني لا أكفلُ هذا
هناكَ قدرٌ بليدٌ يتربصُ بيَ وَ لا أقوى على منعه
وجدتني أخيراً في الأنا الواحدة في الأحلام الزائلة الضخمة العميقة
شَـديدَ السَـخط وَ العبثِ دائمًا
هُنا أدركتُ أني إنسانٌ لائق
يسـتحقُ العيشَ وَ الموتَ معًا ,.
وَ كانت .. " رسائل مِنَ الجَحيم "
الفوضى
الوتيرة الواحدة
الماضي الجَميل
كُلها شَـرائعٌ مُقدسَـة ٌ لدي
وَ مع هذا أنا تالف .. تالفٌ جداً
هل الذاكِرة تتنفـس ؟!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "