بداية ً أود أنْ أشكُرَ صَديقي أبو سارة على هذا التقديم اللطيف
كما أشكُرُ أخوية على هذهِ المَساحة المُتاحة للبوح بما لا يُباح " رُبما "
.
.
هُنا رجلٌ يُدعى " نوار "
تخطى الثلاثينَ بـِ سنين
يُمارسُ الكِتابة كـَ هِواية , يَحلم , يَتفلسف , يُدردش , يَجن ,.
يَعملُ في مَجال الإعلام المَرئي بـِ صفة مُخرج منفذ برامجي " أفلام وثائقية "
لا يقترفُ ترجَمة الشعور على هَيئة حَرفٍ فقط
فـَ بمُجرد التفكير بـِ الكِتابة لـِ أجل الكِتابة يعني أننا نفقِدُ الحَرفَ جزءً مِنا
حياتهُ جُملة ٌ مِنَ الانفعالات والتجارب وَ الهزائم السرية
أنا رجلٌ يُترجم انفعالاته ُ وَ حَياته ُ وَ واقعه
كما واقع هذا المجتمع الذي أعيش وَ الذي أعشق
لا أكتب إلا وَ أنا بـِ حالة غضب أو حُزن أو حب " ثورة "
رُبما ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "