اول شي بتشكرك لانك طرحتي الموضوع....لانو فعلا حدث ما بينسكت عنّو
لمّا ارواح تروح من بين ايدينا....لما حبايب بيغيبو عن ناضرنا...هونيك بس بنحس بوجع الفاجعة
حادثة العبارة المصرية حازت على اهتمام كبير جدا من طرف و سائل الاعلام ...و من طرف شريحة كبيرة من المجتمع العربي...لهيك القضية كان لازم تاخذ منحى تاني غير المنحى اللي اخذتو
يعني على حسب الحقائق اللي طرحتيها اكيد...المنحى اللي اخذتو القضية هو تبرئة الجاني الذي لجأ الى شتى الوسائل الغير قانونية لاثبات براءته...بينما كان من المفروض ان يوسع التحقيق في القضية اكثر لاثبات تورط الجاني
لكن...........
في مجتمعاتنا العربية كثيرا مانرى هكذا قضايا تنتهي بتبرئة الجاني...و الحكم على البرئ
و هذه ميزة تخص دول العالم الثالث عامة...و العالم العربي خاصة....
لذلك ليس هنالك معيار يمكن ان يدرس انهيار دولة ما على الخصوص...لانه اغلب الدول تعيش نفس حالة الفساد
فاذا كانت مصر ستنهار...فلنقل ان نصف العالم سينهار...
شئ اخر ....انّه لما يدبّ الفساد في دولة...شئ محزن اكيد..لكن ان يدب الفساد في السلك القضائي اين يأمل كل جريح...كل مظلوم...ان ترسم العدالة بريشة قاض عادل...هنا فقط نقول انه لشئ مخزي حقا
امّا القضاء سيطبق باذن الله...ان لم يكن على المستوى الداخلى و هذا الذي رجيناه...سيكون خارجي كما تفضل اخي محمد و هذا الذي نرجوه ...لكن ان كان القضاء سيطبق خارج حدود مصر فهذا سيشكك بنزاهة القضاء المصري...و قد يغتنم الفرصة العديد من المسجونين المجرمين ذوي النفوذ لاستئناف احكامهم بزعمهم عدم النزاهة في القضاء المصري...و من يدري فعوض تطبيق العدالة قد يتم تحرير مجرمين على غرار المدعو ممدوح اسماعيل...وهنا يكمن المعنى الحقيقي لعنوان الموضوع...بشرى لكل فاسد...انت تطرق ابواب الحرية...
مجرد راي...تقبلي المرور
تحياتي 
لا احترم الاّ الحق, و لا اقدّس الاّ الله, و لا اخضع الاّ للواجب, و لا اخدم الاّ الوطن
|