قــصــة الآمــال الكــبــيرة
المقدمة
تقع أحداث الرواية في انجلترا في القرن التاسع عشر أهم شخصية في الرواية تدعى (بيب) و الذي نستعرض حياته منذ الطفولة حتى الشباب.
طفولة بيب
تبدأ القصة عندما كان بيب وحيداً و يتيماً و تقوم أخته على رعايته و تربيته و لكنها كانت صارمة و قاسية معه. و كان أفضل صديق له "جــو" زوج أخته فقد كان لطيفاً و حنوناً معه وكان يحب بيب كابنه تماماً.
في يوم ما أعطى بيب الطعام والشراب لسجين هارب من السجن. و لكن الرجل قبض عليه مرة أخرى من قبل الشرطة و لكنه لم ينسى معاملة بيب اللطيفة معه .
بعد مدة جاء بيب خبراً يقول بأنه يستطيع الحصول على كثير من المال حتى يستطيع تلقي تعليماً عالياً في لندن و يصبح شخصاً حسن المستوى .
في لندن
درس بيب في لندن بجد وكان يتلقى المال بشكل مستديم دون أن يعلم من أو من أين يأتيه المال . و كان يعيش في شقة مع رجل ميسور الحال يعمل في شركة تأمين و أصبحا أصدقاء.
بعد مدة زاره السجين الذي ساعده بيب في الصغر . فقد أرسل السجين مع بعض المجرمين إلى استراليا و أصبح مزارعاً غنياً هناك و كان يتمنى أن يصبح بيب متعلماً و صاحب مال حتى و إن لم يكن هو سيداً محترماً. و كانت الشرطة في لندن لا تزال تلاحقه لتقبض عليه.
النهاية
فكر بيب و صديقه أن لندن مكاناً خطيراً على الرجل الهارب و أنه يجب على بيب مساعدته للسفر خارج البلاد. و عندما عزما على ركوب السفينة قبضت عليه الشرطة . و عند محاكمته في المحكمة حكم عليه القاضي بالموت و قبل أن يشنق توفي في السجن . و صودرت جميع أمواله للحكومة كما ينص على ذلك القانون . و اضطر بيب أن يجد عملاً كي يساعد نفسه و أصبح موظفاً في مكتب صديقه و بعد مضي سنوات أصبح شريكاً في شركة التأمين و أصبح له عملاً موفقاً نتيجة لجهوده و ليس بفضل الثروة التي منى نفسه بها.
(يتبع..
)
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات