اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وشم الجمال
أغيب فيك ... وتغيب في أحشائي ...أتنازع مع الموت كي أبرهن للعالم أن رغبتي بالبقاء أقوى من أي قدر...أنت ذ اك المارد الذ ي أخرجني من قمقم العبثية ... آه كم أهواك ... وكم شهية لحظات اللذ ة الممزوجة بالألم ...شهية لحظات الصدق ... ولحظات الحب أيضا...
أتمنى أن يتوقف العالم عند تلك اللحظة التي أضمكـ بها إلى صدري وتشيخ كل ملامحي أمام براءتك... كيف لي أن لا أعشقك وأنت من روحه و روحي؟؟كيف لي أن لا أهيم بك وأنت من سيتقن أنشودتي
كيف لي أن أغتال فرحتي التي تمثلت بهو ... ولكن معجونة بي أنا هي؟؟؟
عندما حلمت أن أكون به وبجانبه كنت أنت ... يا شهادة على أسطورتنا ... يا رغبتي في البكاء ... يا صرخة النصر والرجاء...
افتح عيناي للمرة الأولى ..أناديه ..أريده ...أريد طفلي... لا ألمح سواك... تحتضنني بشوق عائد من سفر... تقبلني... أغرق في عينيك...
أحبكــ بجموحك... بجموح السراب حبيبتي... عندها ...أتمنى أن أتوارى في أجزائك التي أدمنت الإحتماء بها ... تحضره لي... أقبل جبهته ... عيونه ...فمه... أسافر في رائحة طفولته ... أشعر بموت يشبه الحياة ... بل كله حياة ... كم أحبك يا طفلي ... ننظر إليه بعمق ...لنجد أنفسنا مختزلين فيه ... ندمن وجوده من أول ثانية تعانق أنفاسه فيها هذ ه الدنيا ..
ما أجمل أن تكون هذ ه الحياة ...
أنا وهو وطفلي... صندوق ذ اكرتي...
|
هي أم
وانا لن يناديني أحد
((((((((((بابـــــــــا))))))))))
كم مؤلم ذاك الحديث