كمن يتسول للشمس ان تمنح مطرا وللغيوم أن تمطر شمسا وعندليبا نحن يا صديقي....
نغار على انفسنا من مجاسدة الفرح..وترحل عبراتنا كي لا تعانق وجنة تغني للكبرياء...
ثورة تليها ألف ثورة ولعنة لا تعترف إلا بنا....
شرسة هي الأيام كـ هرة أخذوا منها وليدها....
تريد أن تهشمنا ولا تبقي من بقايانا سوى شموع حزن ....
فلتحتويكـ صديقي السكينة التي تتمنى ولكن لا تنسَ وقتها أن تمنحني ولو شئ من دعاء....
مودتي
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|