عرض مشاركة واحدة
قديم 26/07/2008   #6
شب و شيخ الشباب قرصان الأدرياتيك
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ قرصان الأدرياتيك
قرصان الأدرياتيك is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
مشاركات:
1,446

افتراضي


سلامٌ ومحبّة...

كنتُ أفضّل لو خرجت الأسئلة عن الخصوصيّة وبقيت على المستوى العامّ، دون التطرّق إلى القوميّة أو الدّين أو أيّة هويّة أخرى!


1- ماهو هدفُك في الحياة... (سلب أم إيجاب) اذكرْه في كلتا الحالتين:
هدفي أن أصلَ إلى ما أصبو إليه وتحقيق مجموعة المشاريع التي أحملُها في فكري ومنها: إنهاء الدّراسة، إصدار جريدة خاصّة، إنشاء مشروع خيريّ يهتمّ بروّاد العلم، التدريس في الجامعات والمعاهد... إلخ.

2- رتّبْ هذه الكلمات حسب الأفضلية لديك: الصحة، المال، الأولاد، الزّوجة أو الزّوج، الحصول على أعلى المناصب، راحة البال.
الأولاد لأنّهم مصدرُ كلّ خير وفرح وجمال (المستقبل)، ثمَّ الزّوجة لأنّها الشّريك الأوّل والأخير (الحاضر)، ثمَّ الصحّة (لأنّها نسبيّة ولا تتعلّق بالإرادة) فراحة البال (لأنّها نادرة الوجود بين البشر) فالمال (لأنّه يذهبُ كما يأتي) فأعلى المناصب (لأنّها لا تهمّني).


3- هل أنت من متابعي الأخبار والحوادث؟ ما هو شعورُك عندما ترى جثث الأطفال والرجال والنساء من العرب أمام عينيك والعدو واقف يتقهقه ضاحكاً؟ (صف ما هو شعورك في تلك اللحظة وبصدق)!
نعم أتابع الأخبار والحوادث وأنقطع عنها فترات معيّنة. أشعرُ بالألم والرّغبة في البكاء لأنَّ الجشع والأنا أوصل الإنسان إلى هذا المستوى من الوحشيّة بغضّ النّظر عمّا إذا كان المقتول عربيّاً أم أعجميّاً!!!

4- عندما يشكو إليك أحد من الناس مشكلة خاصّة (سواء أكان مقرباً إليك أم غريباً عنك) ما هي ردّة فعلك تجاه الشخصين المقرب والغريب؟ (كن صريحاً جداً بالإجابة)!
من الطبيعي أن ألتفتَ إلى القريبِ بلهفةٍ ومحبّة أكثر، ولكنّي سأحاول مساعدة الغريب أيضاً على قدرِ ما أستطيع.


5- عندما تجد ابتعاداً من شخص معين كانت تربطك فيه علاقة أخوية أو احترام وودّ، لا تعلم سبب ابتعاده وحاولت الاستفسار منه لكنّه فضّل الصمت على الإجابة، ماذا ستكون ردة فعلك؟
أسأله من جديد ولا أحلّ عنه حتّى أعرف السّبب، وإذا أصرَّ على الصّمت أتركه كما يريد.


6- ما موقفُك عندما يسيء شخصٌ فهمَك ويردّ عليك بكلام جارح وأنت لم تجرحه يوماً؟!
هل تسامحه أم تفضّل الابتعاد حفاظاً على كبريائك؟
إذا كان هذا الشّخص حبيباً أو صديقاً أو قريباً، أسامحه وأعاتبه على تسرّعه، فأمّا إذا كان آخر فأسامحه لكن أجيبُه كما يليق بكلامِه. الغفران لا يتعلّق بإكمال الحوار!


7- عندما تحب شخصاً ما وتخلص إليه وتتفاجأ بخيانته دون أي سبب،
هل تصارحه وعندما يعترف تتركه؟
هل تتركه دون إعلامه بكشف خيانته وتدع الأيام تكشفها له؟
هل تصارحه وعندما يصحّح غلطته تعود إليه متناسياً خيانته فقط لأنك تحبه؟
سيكون مؤلماً جداً ذلك، وفي الحقيقة لا أعرف ماذا سيكون تصرّفي حينها، ولكنّي أعتقد أنَّ حبّي سيتغلّب على خيانته، فأسامحه دون أن أتركَه، ولكن لن أنسى أن أنسفَه محاضرة طويلة طول المدّة الممتدّة بين الأزل والأبد!


8- مالذي تعنيه لك هذه الكلمات: الأحلام، الظلام، الأنانية، حب التملك؟
الأحلامُ هي امتدادٌ للرغبات بعيدة المنال في الواقع.
والظّلامُ عندي هو الصّمتُ والسّكينة وما أحلاهما!
والأنانيّة هي الجدار الذي يبنيه الإنسان يوماً بعد يوم بينه وبين الآخرين.
فأمّا حبّ التملّك الذي ينبع من الأنانيّة فهو العدوّ الأكبر للقناعة.

9- أضع بين يديك بعض الدول ما عليك سوى اختيار الدّولة التي تنتمي إليها والتعبير عنها بكلمة واحدة
فقط. أعلمُ أنها لا تكفي ولكن لأرى قدرتك على التعبير بالإجمال: مِصر، الإمارات، المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، قطر، عمان، اليمن،
الجزائر... إلخ.
لولا مصرَ والجزائر لحسبتُ نفسي في شبه الجزيرة العربيّة!!!
أنا من سوريّة وأقولُ عنها في كلمةٍ واحدة فقط: "وطني".

10- اخترْ 3 أعضاء، وقل رأيك في شخصهم.
لن أختارَ بحسب ميزان الحبّ والصّداقة، سيكون اختياري عشوائياً، وكلامي فيهم سيكون صريحاً:
جَبرييل: رجلٌ عصاميٌّ ذكيٌّ أحبّ فيه طموحَه وشجاعته، لكنّه يخطئ عندما يجعل من نفسِه ومن اختبارِه معياراً لكلّ شيء.
اللامنتمي: إنسانٌ عاطفيّ حالم يريدُ من حلمِه أن يكونَ واقعاً وحقيقة أحبّ فيه تمرّده وقدرته على الاحتمال.
فيفا سيريا: يرغبُ أن يجعل من بلدِه جمهوريّة أفلاطون الفاضلة، وهذا محض أحلام. مثاليٌّ في خطابِه لكنّه يبقي مثاليّته هذه على صعيد النّظر. محبوبٌ وعقلانيّ.


11- اخترْ 3 عضوات، وقل رأيك في شخصهنّ.
ساندرا: تفكّر في المستقبل أكثر من الحاضر، تبحث عن كلّ شيء وتريده في لحظة واحدة. لطيفة واجتماعيّة وذكيّة، لكنّها تفتقد إلى التمييز.
مروة حنّا: تريدُ الكثير وتفعل القليل. لا تجسّد أقوالها إلا في ما ندر. تبحث عن الملاجئ عند الآخرين، بينما لن تعثرَ عليها إلا في نفسِها ولن تصنعَها إلا بيدها.
وايد أنجيل: تحبّ السّلام وتحلم بالحريّة، تتأثّر كثيراً بتقلّبات مزاجها وتبدي ذلك أمام الآخرين. تتأثّر علاقاتها بظروفها. استقرارُها يعتمد على قدرتها على التحمّل، ومدى رغبتها في مدّ جسور مع الآخرين.


مــا هـــو السؤال الذي لا تـــحبّ أن يسألـــك إيّاه أحد، ولا تحب الإجابة عليه؟
أريد تحديد السؤال!! وبدون إحراج!!!!!!!
حياتُك الجنسيّة وكلّ ما يتعلّق بها.

Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04298 seconds with 10 queries