المشكلة جدلية ...
يعني نحنا الملاحدة ما عندنا مشكلة ... يكون الانسان مؤمن ... يكون .. ملحد ... يكون زنديق ... يكون مثلي ... ما بتفرق معنا ... طالما هالشغلة امر بيخص سين من الناس بذاتو وما عم يزعجنا فيه ...
بس المشكلة كالتالي ...
عندك مجموعة من البني آدمين عم تعتبر انو معها الحق او الحقيقة المطلقة ... بمعنى انها اصلا ما عم تحترم الاختلاف الطبيعي ... وبالتالي بالنسبة الهن نحنا مجرد مجموعة من المساكين ... واليتامى وعابري السبيل ... بالاضشافة لان الفكر الديني متقوقع واسمحولي احكي هالكلمة " متحجر " ... ما في مرونة ليقبل اي نقاش ... سواء مبني على منطق او علم ... لهيك في كتير مواضيع كان المفترض بها انها تكون علمية ... كمواضيع بتمس الداروينية ونظرية النشوء ... تحولت لانو شغلة بتخص الله ونفي قاطع للنشوء بدون ادلة علمية وصار الموضوع موضوع ديني بحت ... نفس الشي لانعكاس الاقطاب المغناطيسية للارض ... بمعنى ان الدين في كتير احيان عم يتدخل بامور ما عم تمت له بصلة ...
ما رح ناقش كتير ... بس شغلة بتصرع .. كل يوم "اسم الجلالة طلع على الشجرة ... اسم الجلالة نزل عن الشجرة" ...
برأيي الحل للتعايش ... انو ما للآلهة للآلهة وما لقيصر لقيصر ... يعني ما يدخل الله بكل موضوع عم نحكي فيه ...
أخبروني يومها أن مقتل تلك الطفلة كان لحكمة إلهية لا يعلمها إلا هو ...
أي حكمة إلهية هي تلك التي تنطلي في تمزق جسدها العاري إلى تسع وتسعين جزئا ؟؟
هل أراد الرب اثبات اسماءه التسع وتسعون ؟؟؟
|