[jano.]

وتم القبض على " سربست . أ " البالغ من العمر 27 عاما في حي " بستان الباشا " بعد أن وردت معلومات للفرع عن قيامه بوشم الشبان بأدوات مخبأة في محله الخاص للحلاقة الرجالية، حيث اعترف خلال التحقيق بأنه يقوم بعمل الوشم لفتية صغار مقابل الحصول على المال .
في حين أغلق محل الخاص بـ " سربست " بالشمع الأحمر بعد أن تم توقيفه من قبل عناصر الفرع .
وتعتبر عادة الوشم إحدى العادات الدخيلة على المجتمع العربي والسوري خصوصا لما تحمله من مخاطر نقل أمراض فتاكة جراء استخدام أدواتها بين عدة أشخاص .
واستخدام الوشم ينطوي على مخاطر بحسب أطباء منها: إمكانية الإصابة بسرطان الجلد والصدفية والحساسية التي تحصل في الجلد في بعض الحالات والالتهاب الحاد بسبب التسمم وسوء التعقيم الذي يؤدي إلى انتقال العدوى بأمراض الالتهاب الكبدي وفيروس الإيدز والزهري .

الافضل انو يكون في محلات مرخصّة تكون خاضعة للمراقبة ولشروط معينة من حيث النضافة والتعقيم والمكنات والخبرة وكمان يتحدد عمر المسموحلن يعملو وشم عجسمون....
وبما انو هالشي شبه مستحيل عنّا والامن ما بيعرف يتعامل مع المشكلة بشكل صحيح متل كتير مشاكل (ما ننسى المحلات يلي بتوشم برضى الامن) فرح يضل كل واحد فاضي ومالو شغلة يعملها رح يجبلو شوية معدّات بدائية ويوشم بالبيت او عالسطوح وما بتهمو لا النضافة ولا كون انو عم يوشم لطفل صغير طالما رح يقبض قرشين نضاف....

وتعتبر عادة الوشم إحدى العادات الدخيلة على المجتمع العربي والسوري خصوصا لما تحمله من مخاطر نقل أمراض فتاكة جراء استخدام أدواتها بين عدة أشخاص .

الوشم موجود من يوم يومو بسوريا ومانو عادة دخيلة... ولما يتم بطريقة صحيحة ونضيفة رح يكون ضررو الوحيد في حالة اذا ندم الواحد لانو عمل وشم وخاصة لما يكون مبالغ فيه كتير, ممكن يسببلو اضرار اجتماعية هو بغنى عنها (مثلاً اذا تقدم لوظيفة او لما تتأثر علاقتو بالناس بسبب الوشم...الخ) وبهالحالة كمان بيضل هو حر بقرارو.... أو انو بعد ما ندم بيجي ليزيل الوشم بطرقة تزيد الطين بلّة.....

طبعا ... اصل هالظاهرة هوي دباغة جلد الحيوانات .. مشان تتميز عن بعضها ..
يعني أنا بعتبر اللي بيوشم .. صار ما بيفرق شي عن الحيوان .. عذرا ولكن هذه هي الحقيقة ..
وكل شي بيكون عامل وشم .. بيكون عندو نقص .. وبدو يحاول يميز حالو .. بالوشم ..
ديرو بالكن .. لاتوقعو هالوقعة ... هادا غير المضار الصحية ..

أمّا انو نجي بكل بساطة (لأنّنا نملك الحقيقة دائماً!) و نحكم عكل واحد عمل وشم ونعتبرو حيوان
-لأ وفوق هالشي نعتبر حالنا بهيك أسلوب عم نوعّي الناس من ضرر صحّي!-

فيعني.............. أهلاً بنا في بلاد العجائب !!!