[Rena]

الجميع يسهرون على شرفة منزلنا الساحلي ....
الهواء شديد الرطوبة ....
أخي وابن عمي يتنافسان .... من يتقن عزف نوتة موسيقية على آلة **الغيتار ** نعم أحب هذه الآلة ... ولكنيي وبسببهم أصبحت أمقتها ...
كاسة متّة ..... إنها من متطلبات السهر في الليل الساحلي في بلدي ....
.......لا أدري ...... لا أريد أن أجلس معهم .....بالرغم من جاذبية أحبها في حديثهم .....
محمولي لا يتوقف عن الرنين .....
لا أحد يتذكرني إلاّ بعد منتصف الليل .....
بعد منتصف الليل تبدأ رسائل الغزل بالوصول إلى الجهاز ....
لا أشعر بشعور الفرح يعتريني .... ولا سيّما أنها من أناس أعلم يقين المعرفة أنهم من جماعة **مسّيحي الجوخ** ....

أريد أن أتكلم ..... ومن أريد أن أتكلّم معه لا يبستطيع أن يتكلم معي .... والسبب مازال مجهولاً ......


هالأسمر اللون ....هالأسمراني ....تعبان يا قلب خيّو ... هواك رماني .....
نعم ... إنه هو ... وبالرغم من غيابه .....و تعذّر اللقاء .... وبعد المسافات .....إلاّ أنني أمتلك من الحنين ما يكفي لقتل المسافات .....



يا بو قلب فضة .... على ايش هالبغضة ..... بعطيك تا ترضا خيّو من عين أه رسمالي ....



نعم .... أستطيع أن أقدم لك الكثير .....ولكن تعال .....


أشتاقك بقوة .....


حبيبي ....





وحياة سواد عينيك يا حبيبي ...... غيرك ما يحلالي .....




نعم ....صدّق .....لا ترى عيني غيرك في هذه الحياة .....



القلب لو قال آه يا حبيبي .... آهاتو تكويني ......
إيمتى بقى الدنيي يا حبيبي .... بقربك ح تحلالي ......



لماذا تهزئ من كلماتي ......


أحبك .... نعم أحبك .......







**وحياة عيوني بحبك **