قصة التخلف :
كيف تخلفنا ؟
نحن الشعب العربي شعب مظلوم .. مسكين ... من عالم ثالث
لا ذنب لنا إن فاتنا ركب التطــور بأجيال وأجيال
فحين أتى لم نكن ننتظره على " الموقف " لا ذنب لنا لم يخبرنا أحد أنه قادم ..
ولم يبقَ تذاكر كافية لنا للصعود بسبب " الأزمة السكانية "
ولم يأخنا أحد الأصدقاء لهذا الركب بـ "المعية "
فبقينا نلحق بهذا الركب .. ركضا وزحفا وعلى رؤوس الأصابع ..
دون جدوى .. فلقد مضى وجميع تلويحاتنا وأعلامنا البيضاء وإشعال النار وإرسال الاشارات لم تجدي نفعا
بقينا " نندب حظنا " ونحاول الاستيراد ..
وهكذا اعتمدنا على فضلات التطور أعواما كاملـــة
وهذه هي قصة تخلفنا عن الركب العظيم ..
قصة التطـور :
ولكن في فجر أحد الأيام ... قررنا خلع عباءة التخلف ..
ولكن ليس عن طريق اللحاق بركب التطور
.فهذا لن يثبت الا أننا استدركنا أنفسنا متأخرين
وهذا ليس بتصحيح لأي موقف ..وليس بانجاز حتى ..
فــ أن لا تأتي خير من أن تأتي متأخرا
ولذلك قررنا أن نصنع التطور وذلك بأن نضع يدنا على اكتشافات لم يرها مخلوق قط ولم تختطر ببال عظيم
وبدأنا نجمع " العدّة " = الأدوات
كان يلزمنا وكانت النتيجة اكتشافات باهرة وملونة في علوم القانون والتشريعات فنحن العرب اول من اكتشف :
العربي, الوطني ,القومي ,الأبدي .."
الكاذبة, الواهمة ,الخادعة, المُقَولَبة
وهناك قوانين أخرى لن يتم ذكرها منعا للتسريب الاكتشافي
وهكذا انتصرنا باكتشافاتنا حتى على الجن الأزرق ..