عامر وزهير صديقان
يغيب زهير قسرا وظلماً..عشر سنوات
يهبُ خلالها عامر نفسه ..وقته..قوته..وحياته
لزوجة صديقه الغائب وابنته
ويبدع في تحقيق رغباتهما ويجد رغبته ومتعته وحبه هنا..
زهير الغائب سيخرج إلى الحياة
وعامر لم يكن يتخيل مثل هذه المواجهة الوحشية بين الخير والشر
مبارزة كلاسيكية قاتلة بينه وبين شيطانه
من منهما يقود الآخر؟
هل يأتي زهير فيعود عامر إلى زنزانته الزوجية الميته؟
أم يوصد الأبواب بكل ما أوتي من شر الباب عليه من حيث هو
كما هو منذ عشرة أعوام...

لا تـــحــــزن لأن الحزن يزعجك من الماضي
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تحزن لان الحزن يقبض له القلب
ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح
ويتلاشى معه الأمل لان الحزن يسرُّ العدو
ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد
ويغيِّر عليك الحقائق
سعود الشريم
|