اقتباس:
كاتب النص الأصلي : suryoyo
صحيح ...
انا معك المجتمع الريفي يتعرض للظلم ... و يمكن يقع فريسة اكثر من المجتمع المدني بسبب التمسك الاعمى ببعض العادات و خصوصا الثارات و تزويج البنات بدون الرجوع اليهن ....
انت حكيت على الأم و مكانتها في المجتمع الصعيدي ... و لكن ماذا عن الابنة او الزوجة ؟!
* تتفق مع مقولة .. اذا ما تحررت المرأة ... تحرر المجتمع ؟؟؟
و خصوصا ان دور المرأة بالتأثير على الابناء اكبر من الرجل ...........
|
في حين انه الام بمجتمع الصعيد تحظة بمكانة لايحظى بها الاب في كثير من الاحيان فعلى العكس تجد الابنة والزوجة ضحية لتلك الام واحيانا الجميع يكون الضحية لها فهي بمثابة الحاكم للعائلة كلها وحين تقضي في امر فانما تقول كن وعلى ال البيت التنفيذ . هذا فيما يتعلق بمجتمع الصعيد بشكل عام .
بالنسبة لمقولة اذا ما تحررت المرأة تحرر المجتمع
ربما يكون بعضها صحيح فانا لا استطيع ان اراها بفصل المجتمع ولكن دعني انقل وجهتي نظري .
كيف تكون المرأة حرة اذا لم يكن المجتمع الذي تحيا فيه مجتمع حرا ؟؟؟
كي تكون المراة حرة فهي تحتاج لمجتمع حر واذا توفرت المراة الحرة تستطيع التاثير على الابناء وبالتالي تخريج جيل حر وهنا نقف حائرين هل البيضة اولا ام الدجاجة ؟؟
المراة تحتاج لمجتمع حر ولكي يكون المجتمع حر يحتاج الى امراة حرة والمراة الحرة لا تاتي من مجتمع غير حر
فايهما اولا البيضة ام الدجاجة !!!
اقتباس:
الاخت اسبيرانزا ... طرحت موضوع مهم جدا ..
صحيح توظفت المرأة في كل المجالات ... و لكن شريحة كبيرة ما مكملة التعليم االجامعي و حتى الثانوي و حتى كثير خريجات جامعيات . بدون وظائف و قاعدات بالبيت
بالنسبة للأمية ... احنا نتأمل تقل الامية و ارقامك مشجعة ...
نتمنى الكل تكمل التعليم على جميع المستويات مو مجرد يتعلموا القراءة و الكتابة ...
|
والله نسبة البطالة مرتفعة بين الشباب والبنات فلا يوجد تمييز في البطالة .
ويكفي ان نسبة الاناث في التعليم الجامعي لعام 2005 -2006 49% فهذه نسبة كبيرة جدا بالنسبة لدولة شرقية من دول العالم الثالث خصوصا اذا كانت دولة تعاني من قلة عدد المنشئات التعليمية والموارد المالية وعدد المدرسين . ونامل في زيادة النسبة (ولكن نخشى على تعليم الذكور فلو زادت النسبة 2% لاصبح نسبة الاناث 51% والذكور 49% وسنقع في مشكلة اخرى

)
نذهب الى تعليق اسبيرانزا
اقتباس:
ليست الحرية بنظر السعداوى ان تفعل المرأة ما يحلو لها انما ان يكف المجتمع اياديه التى تنزع الثقة من عقل وفكر المرأة ,,, امثلتك ضاربة عن الموضوع فروبى وغيرها ليسوا مثالا يضرب على حرية المرأة انما امثلة تضرب على عدم حرية المراة ,,, روبى استغلال للجسد الذى رفضت مبدئه السعداوى
كل سيدة من السيدات الاتى ذكرت تعرضن لظلم من السلطات والمجتمع ضريبة لوظائفهن ( يعنى لسن احرار )
سكينة فؤاد تعرضت للاعتقال بعد ( ليلة القبض على فاطمة ) وشمع مكتبها بالمجلة اكثر من مرة
فرخنده حسن تتعرض للاستفزاز حتى اضطرت ذات يوم ان تحلف بانها طاهية ماهرة وزوجها راضى عنها (( فقط لانها تهب نفسها لقضية المرأة التى تشغلها )
يمنى حسن يسخرون منها دائما لانها تتضع الحجاب ختى منتصف شعرها
المرأة مضطهدة يا سيد محمد وليست وظائفهن هى مقياس تحررهن
|
أعتقد ان المجتمع كف اياديه عن كثير مما يتعلق بالمراة (وربما ادى ذلك الى بعض الانفلات احيانا)
انما اردت بالحديث عن روبي ضرب مثال من ضمن مجموعة كبيرة من الامثلة اردت ان اشمل كل ما يمكن ان يعتبره المجتمع تحررا (فهماك بعض الفتيات ترى الحرية في ارتداء ماتريد او شلح ماتريد ) صدقيني ما اقوله واقع
هناك نساءا تعتقد انه كلما شلحت اكثر كلما شعرت بالحرية اكثر . وما كان الامثالا من ضمن مجموعة اخرى متنوعة .
اردت ان اضرب امثلة على ماوصلت اليه المراة وحققته من نجاح
سكينة فؤاد كاتبة متميزة سناء منصور اعلامية متميزة تهاني الجبالي قاضية ناجحة فرخندة حسن ترعى قضايا المراة ويمن الحماقي استاذة مرموقة بالكادر الجامعي الاكاديمي وبالحزب الوطني الحاكم .
ليس معنى ان يتم اعتقال واحدة من المذكورات ان السلطة صد حريات المراة وتقيدها
فالباقيات لم يحبس منهم اية واحدة ولو كانت السلطة هكذا لاعتقلت الباقيات .
وبالمناسبة فرخندة حسن ويمن الحماقي شخصيات مهمة في الحزب الحاكم
يمن الحماقي عضو الامانة العامة بالحزب الوطني ومعروف ما هي الامانة العامة للحزب الحاكم .
واول مرة اسمع ان يمن الحماقي مضطهدة او فرخندة حسن او تهاني الجبالي او سناء منصور او حتى سكينة فؤاد مضطهدة لانها امراة (الرجال الذين ذهبوا للمعتقل لايمكن ان يحصيهم اي شخص من كثرة اعدادهم )