عزيزي أشمونازار...
إذا كنتَ أنتَ أو أنا لا نقبل بالمسألة فقط لأنَّ المجتمعَ لا يقبلها، فأخبرني ما هي الأسس التي تُبنى عليها التغييرات الاجتماعيّة؟ أوَ ليسَ الفردُ في وحدته الصّغرى هو النّواة لكلّ تغيير؟!!
يا عزيزي إذا انتظرنا جميعُنا تغيير المجتمع وقبوله لنغيّر ما فينا فهذا لعمري يدلّ علينا كقطيعٍ يُقال له "هشّ" فيهشّ و"كش" فيكشّ...
أيّ نموّ أو تغيير ينطلقان منّي وإذا ما رمتُ شيئاً وكان حقاً في نظري فأنا أعملُه بغضّ النظر عن أحكام المجتمع التي لا ترحم...
كما أودّ الإشارة إلى أنَّ التوعية هي دور الأفراد التي تؤمن بمثل هذه القضايا، وعلينا ألا ننتظرها بل نبدأ بها، وخيرُ الإيمان هو ذاك القائم على الأعمال! إذ ماذا ينفعُ النظرُ دون العمل؟!
أخيراً أحيّيك على إجابتك وأشكرك عليها.
لك منّي السّلام.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|