رسالتي الثالثة بعد رحيلي ...
يقتلني اشتياقي لليلِ السفرْ
و كما تموتُ نجمةُ الصبحِ
تغرق أحلامي بقطرة من مطرْ
أنا القلمُ المنسي بِدُرجِ الذاكرة
فهل من بيت نثرٍ يؤوي عريِّ
هل من ثلاثةِ جدرانٍ لتضمني و السقفُ
يا ليت الدماء تدب في عروقي
فأرسمُ شيئً من ذلك القمر
أأصبحُ من بعد حالاتِ عشقي مُلهماً بقلبٍ يابس
بنصفِ قلبٍ يكتبُ و النصفُ الآخر مصنوع من حجرْ
..............
دخانُ العمر يتراءا أمامي
فأزيدُ النار حطما من أسامي
أناس مروا بجنبي
تناسوا أموري و أكملو الرحيل مع سربٍِ الحمام
أنا الليل و الليل أمي ....منه انبلجنا و اليه نعود