رسالتي الثانية بعد رحيلي ...
غروب اليوم يبكي و يدمعْ
و الريح أمست يتيمه
الغربة صديقة كأسي ...و الحبُ
و الحب نبيذٌ مُعتقْ
قاتل أنا و أنت الضحيه
و الشعر أداة الجريمه
بالأمس كنت أحبكِ و اليوم أحبها
و غدا أمراة جديده
سأقول وداعا لكنني سأربطكم بحبل القصيده
سأكسر رؤوس الليالي
و أصنع من الحطامِ عرشا لملكي
جواريَّ أنتنَّ ...و البحر حدود البلادِ
تسعين بيتا سأكتب
بالدمع أروي القوافي
ملعون أنا و لا أزال
ملعون بفن الكلامِ
أنا الليل و الليل أمي ....منه انبلجنا و اليه نعود