[quote=ويجا;1013615]
رسالة لآباء المثليين عندما أقع في دوامة وفي حيرة من أمري كان أبي وأمي هم أول من يساعدوني ، وكانوا معي دائماً ، ولكن ,,,,, عندما يتعلق الأمر في كوني مثلياً ، وأرغب في التحدث إلى شخص ما,, كيف سيعاملاني؟ ماذا سيخبراني ؟ هذه الصفحة إلى الآباء والأمهات الذين قبلوا أن يكونوا أباء وأمهات للمثليين. عندما تعلم أول مرة : أنه بالتأكيد صدمة للأباء أن يجدوا أبنهم مثلياً ، مهما كنت أباً أو أماً ، مهما كان لديك أبنه أو أبن ، سواء كنت شاكاً في أبنك او لا ، فإنها في الغالب ستكون صدمة . الشعور الذي يهزك هو شعور قوي ومربك . ربما ستكون غير قادر على التحدث في الموضوع إلا بالدموع. كل الأسر مختلفة، وكل حالة مستقلة : آباء يعرفون بالصدفة ، آباء يعرفون عن طريق التحدث وجهاً لوجه ، آباء يستقبلون مكالمة هاتفية أو رسالة . قد يكون الابن مراهقاً أو شاباً ، القبول الذاتي أو عدم قبوله لذاته هو ( قدرة الآباء على التحدث معه أو أن يفعلوا شيئا سيئاً ). للجميع ،مهما يكن ، هنا بعض أسئلة المقلقة للآباء : الآباء يريدوا أن يعلموا : *لما عليه أن يخبرنا ؟ الكثير من الآباء يعتقدوا أنهم سيكونون سعداء لو انهم لم يعلموا . كل ما عليك أن تدركه هو (أنك إذ لم تعلم ، فأنت لم تعرف أبنك )،جزء كبير في حياته سيكون مخباءً عنك ، ولن لن تعرفه . في الحقيقة أن يخبرك ابنك هي إشارة بحبه واحتياجه لدعمك وفهمك . فمن عليه أن يعرف غيرك؟؟ فكل ما نحاول أن نفعله –نحن الأبناء- هو أن نخبئ عن آبائنا ما يجعلنا (مختلفين). * لماذا يفعل هذا بنا؟ - الكثير من الآباء يشعرون بالارتياح بألم تجاه حقيقة أن أبنهم مثلي. لأنهم يعتقدون أن المثلية الجنسية اختيار وأن اختياراها يكون متعمدا أو بقصد أن يؤذيهم . في الحقيقة ، المثليين لا يختاروا تكيفهم الجنسي، فهم مجرد تكوينهم الأساسي ، فالمثلية الجنسية هي طبيعتهم الحقيقة. الاختيار الوحيد الذي يملكه المثليين هو أن يكونون صادقين مع أنفسهم أو أن يخفيها . فكتمانها يفرض حملاً ثقيلا . بمعنى العيش كاذباً يوماً بعد يوم . هل يريد الآباء أن نعيش هكذا ؟ * ما هو خطأنا ؟ - أكثر الآباء يشعرون بالذنب عندما يعرفوا ، علم النفس أخبرنا منذ سنين أن الطريقة التي تحول إليها الطفل هي (خطاء) الوالدين . ليش للأباء تلك القوة على الطفل هنا . فالمثليين في كل أصناف الأسر ومع كل الأصول. * هل سيكون وحيدا عندما يكبر في السن بدون أن يتزوجويكون عائلة تخصه؟ - ربما، لكن يجب أن نتذكر إمكانية أن يحدث لنا ذلك جميعاً. وفاة الزوجة ، انفصال ، طلاق ، أن يعيش الأبناء بعيداً. وبعض الأزواج لا يرزقون بأطفال. الكثير منا عليه أن يتأقلم مع الوحدة عندما يكبر في السن. كما أن الكثير من المثليين أقاموا علاقات طويلة المدى، مما يعطيهم شعور بعدم الوحدة. فالمثليين قد يكونوا عائلة ليس أساسها قرابة الدم بل العلاقة الطويلة الأمد . * هل علينا أن نرسله إلى طبيب نفسي (لنعالجه) ؟ - أنه من المعروف الآن في الطب النفسي أن المثلية الجنسية ليست مرض حيث يمكن معالجته . ولكن الكثير من المثليين قد شبعوا من إجحاف المجتمع بعدم تقبلهم كبشر (طبيعيين) . في هذه الحالات سيكون من المفيد أن يحصل على مساعدة الطبيب النفسي لساعده في تقبل نفسه ( للتقبل الذاتي) .حيث سيتمنى أنه شخصاً آخر بسبب هذه الاضطهادات . أسئلة عن الأسرة ، الأصدقاء... * هل يجب أن يخبر الآباء باقي الأسرة ؟ - الآباء الذين مازالوا يكافحوا من أجل تقبل أبنهم ،أحياناً يكونون قلقين بمعرفة الناس لأبنهم ،خاصة عند السؤال (متى سيتزوج؟ ) . نصيحتنا في الحالات المشابهة عليك أولاً ألا تخبر أحدا إلا بموافقة ابنك ، أنها في النهاية حياته وهو صاحب القرار في من يجب أن يعرف ومن لا يجب. ثانياً عليك ألا أن تخبر أحداَ حتى تصل إلى مرحلة تكون فيها مقتنعاً وجاهزا لمساندة ابنك.سوف يأخذ منك وقتا لتصل إلى هذه المرحلة.حيث إذ لم تصل إليها لن تقدر سوى أن تشارك الآخرين بمدى صدمتك وتعاستك وشكوكك حول ابنك. حيث لن تكون إيجابيا هنا. وعندما تكون جاهزاً سوف من يكون من السهل أن تناقش الأمر مع باقي أفراد العائلة واحداَ تلو الآخر. * ماذا سيقول الناس ؟ -هذا الموضوع مقلق حقاً ، وخاصةً للأسر التي تعيش في مجتمعات صغيرة تعتمد حياتهم الاجتماعية كلياً على نظرة من حولهم ، الجواب هما مشابه للجواب السابق. عندما تصل إلى مرحلة الاقتناع حول القضية عندها فقط سيكون بإمكانك التحدث عن التوجه الجنسي لابنك ، وتقود الآخرين على تقبل وتفهم الوضع.سيكون بإمكانك أيضا قيادتهم إلى إدراك مدى إجحاف المجتمع وتصلبه مع المثليين. وتلك النظرة التي تنبع من جهل المجتمع وتخوفه منهم. ****هل المثلية اتجاه غير طبيعي؟ -المثلية ليست اتجاه غير طبيعي مادامت موجودة في الطبيعة ،المثلي طبيعي بنفس درجة مشتهي المغاير. لا نعرف لماذا يوجد مثليين ، ولكننا نعلم انه دائما كان هناك مثليين وسيبقى هناك مثليين منذ الأمد. حيث يقدر نسبة المثليين 10% من سكان العالم ، أي فرد مثلي بين كل 10 أشخاص . ولهؤلاء النسبة ، المثلية هي طبيعتهم ، وبفرضنا عليهم أن يعيشوا عكس ذلك سنطلب منهم أن يكونوا غير طبيعيين. القلق بشأن الأمراض التناسلية (الإيدز) : يجب أن يكون في المعلوم أن الأمراض التناسلية غير مخصوصة بالمثليين ، ولاعتقاد الجاهل الخاطئ أن هذا النوع من العلاقات قد يولد مثل هذه الأمراض قد ولى عليه الزمن . إن من أهم الأسباب لانتشار هذه الأمراض هي الاتصال غير المأمون مع مريض بغض النظر عن اتجاهاته الجنسية ، وأيضاً الإبر غير المعقمة ونقل الدم من مريض . كشفت كل الدراسات وأكدت أن المثلية في حد ذاتها لا تعتبر سببا رئيسيا في تولد وانتشار هذه الأمراض. ولكن ينتشر في الولايات المتحدة الأمريكية بين المثليين بصورة أكبر لأن المثليين يتمركزوا في مدن معينة في أمريكا يكون انتشار مرض الإيدز فيها أكبر ، بينما في باقي دول العالم يكون انتشار الإيدز أكبر بين مشتهين المغاير. التقبل يحتاج إلى وقت ..... تقبل اتجاهات ابنك المثلية وتثقيف نفسك عن هذه القضية يأخذ وقتاً، لطالما يتسرع الأبناء في توقع التفهم السريع من آبائهم ولكن الأمور لا تجري بهذه الطريقة . لا تتعجل في الأمر مهما طالت المدة . إذا أردت أن تتفهم بصدق فسوف تتفهم.
ان كنت لا توافق على الموضوع فهو رايك واحترمه
لكن لا تهني راي
[/quot
انا اسف لاننى تاخرت هذه الفترة على الدخول الى المنتدى بالنسبة الى موضوع المثالية انا مع الموضوع وبطرحه 100على100 لان هذا الشى موجود بلفعل ويوجد شخصيات من كل شرائح المجتمع بالحقيقة هم مثالين الجنس احبائي هناك فرق بين المثالية والمخنثين المثالين هو رجال او نساء ام الفرق بينهم بين الطبيعين هو الرغبة فقط ممارسة الجنس مع ذات الجنس ام المنخنثين هم الذين يتقالدون بالنساء او الرجال ومعكم حق ان المجتمع لايتقبل ذلك موضوع انا بالنسبة لشخصى اننى اتقبل ذلك الانسان وحتى ولوكان قريب منى اعذرونى اذا كنت متحرر فكريا
