طلعنا على الضو...طلعنا على الريح
طلعنا على الشمس...طلعنا على الحرية
يا حرية يا زهرة نارية يا طفلة وحشية يا حرية
صرخوا عالعالي على العالي...اركضو بالحقالي على العالي
قولوا للحرية نحنا جينا وافرحوا...افرحوا
نعم لقد فعلها حزب الله مرةً أخرى...
ثلاثون عاماً في الأسر... لم تستطع معاهدات السلام إخراجه منه.. و لم تستطع ممانعة الممانعين إخراجه منه... لكن هذا الحزب فعلها..
ليس غريباً على حزب امتهن المقاومة و الصمود أن يستعيد أسراه و قبلهم أن يستعيد أرضه.. مع تحفظي الشديد على بعض تصرفات الحزب داخلياً لكن وجب علينا المباركة لأنفسنا أولاً و للحزب ثانياً على وجود حركة مقاومة مثله بيننا...نبارك لأنفسنا على عودة الأسرى و عودة جثث الشهداء وتحديداً الشهداء "السوريون" ..
درسٌ هو لهؤلاء المقاومين الممانعين "كلامياً" أن الأرض لا تعود إلا بالقوة... و الأسرى لايستعادون إلا بالقوة.. و الكرامة لا تستعاد إلابالقوة...
لكن إلى حين تفرغكم للأعداء الحقيقين و لحين تميزيكم بين الوطنيين و أعداء الوطن ولحين فهمكم للدرس من هذه المقاومة عسىَ أن تفكرو في يوم بأن ننشأ مقاومةً على غرار "حزب الله" إذا كنا لن نستطيع المواجهه المباشرة مع إسرائيل... وإلى حين تعبكم من التشدق بدعم حزب الله و كأنه لايوجد رجال في سوريا ..وإلى حين معرفتكم أين جبهة المواجهة الحقيقية التي من المأكد أنها ليست مع أبناء الشعب السوري فليس لنا إلا القول:
حزبنا الله ونعم الوكيل.
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!