ويحك أيها المتقرصن...
أهكذا تخاطب أسيادك؟؟ ألم يخبرك أجدادك "شذاذ آفاق البحار" كيف كانت نتيجة مواجهاتهم معنا؟؟
لقد جعلنا ليلهم نهاراً بنيراننا...فهربوا...
وجعلنا سفنهم أهدافاً يتدرب بها أطفالنا... فخافوا...
و جعلنا البحار لهم مقابر.. فانقرضوا...
خذها مني كلمة أيها البلبل المتقرصن... ما أنت بأشدّ عوداً من أسلافك القراصنه... فانظر ما حل بهم و اتعظ... فإن لم تتعظ لن يكون مصيرك إلا جثةً هامدةً على أحد الشواطئ النائية تنهشك الضباع...
وعلى نفسها جنت البلابل.
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
|