إلى ذمة الله تعالى انتقل الداعية الإسلامي أحمد ديدات
رحم الله الفقيد .. فقد كان يعاني من أمراض كثيرة جعلته طريح الفراش
في السنوات العشر الماضية
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
ولد الشيخ أحمد حسين ديدات ، بالهند عام 1918
وبعد ولادته بفترة قصيرة هاجر والده إلى جنوب إفريقيا
ولذلك لم يعرف أحمد ديدات والده حتى رآه عام 1927
حين لحق به في جنوب إفريقيا بعد عراك ٍ طويل ٍ مع الحياة والفقر
وكان وداعه لوالدته هو الوداع الأخير .. إذ توفَّاها الله بعد هجرته بشهور ٍ قليلة
وفي تلك البلدة الغريبة عليه، غدا الطفل ذو التسعة أعوام وحيدا
نشر الشيخ أحمد ديدات ما يزيد على عشرين كتابا
ووزَّع ملايين النسخ منها مجَّانا .. كما ألقى الآلاف من المحاضرات
فضلاً عن نجاحه في المناظرات مع القساوسة حول الإنجيل
والتي كان من أبرز نتائجها إسلام آلاف البشر ومن هذه المؤلَّفات:
- المسيحيَّة والإسلام
- ماذا يقول الإنجيل عن محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلم؟
- هل عيسى عليه السلام هو الله؟
- هل الإنجيل كلمة الله؟
- من حرَّك الحجر؟
- الإله الذي لم يكن
ومن أبرز من ناظرهم : كلارك – جيمي سواجارت – أنيس شروش
رحمك الله يافقيد الأمة ..
لمثلك فلتبكي العيون ..
وتذرف الدموع ..
|