اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وشم الجمال
البريـــــد الصـــادر
عندما أحـــاولُ أنْ أعبثَ بـــأصابعي كطفلـــــةٍ تتهربُ منَ التحديقِ بعينيِ الحياةِلترتـــَدي أحـــلامــَـها....
أرى في خارطة كفــِّـي انــحناءاتٍ وصلـــتْ مــعكـَ حدَّ التوأمة....
أقـــرؤكـَ قبـــلَ أنْ أقـــرأني .....
أشعُربـــبــعدٍ سادسٍ يختـــزلنــي في أعماقِ حدودٍ رُسِمـَــتْ ليكـــونَ اجتيازُهاالرغبةَ الأولى....
أيـــا خـــارجاً منْ رحـــمِ الياســـَميــن .....
امنـــحـــني جـــرحــَـكـ كي أنـْـبـِـض بدمـــائــكـ....
امنــــحـنى مـَـلامحــكـ لأقرأَ تفاصيـــــلي فيكـ.....
امنـــحـني أنتَ .....أنتَ فـــقـــطـْ....
كم أحتاجُ من تراكيبَ لغويةً تخرجني من جَـهـْـلِ الحالَة .....
تبني مني تاريـــخَ خطايـــا ....خطايا أطـْـهـَـرُمن الفضيــلة.....
وفضيـــلةٍ بعمـــق جســـدٍ وأنوثةْ......
كيـْـفـ لأمي أنْ تتركني صرخةَ أنْثى دونَ محالٍ آخر....
تياراً يحملُ أجزائي فيفتتني ويبعثرني....كي يجمَـعني....
المخلــــــصة للحب لا لكـ...
وشم
|
لبريد الصادر
كلما حاولت أن أخنزل أحزانى لا أرى سوى وحه طفل
وكلما حاولت الإبتسام فى وجهه عبث هو فى وجهى
أخبرت رجلا كان يحبنى ذات حديث مقتول أنى أخاف على الأطفال منى
فأخذ يضحك وتركنى أبكى وحدى
لا يشعر بألمى سواي
تعبة أنا جدا
ويهلكنى شوق يا وشمي الرائع
وبريدك يحيي داخلى حزن أحاول نسيانه
وأنا أضعف من خلق
وأحتاج أن أضع فى قلبى بعض النور
مخلصة الى الحب
دوما أنتى
أحبك يا غاليتى