فضولك ان تنزل للارض التي تراءت لك جميلة... كفضول حواء باكل تفاحة المعرفة... وهل هناك اشهى من المعرفة؟ ولكن عند بحثنا عن الاشياء لا نفكر ابدا بانها ستصعقنا يوما ما... وان كنت ملاكا في الاعالي كيف لك ان لا ترى جميع الجوانب المظلمة لهذة الدنيا؟ اهذا لانك كنت ملاكا بمعنى بريئا طاهرا لا يعرف الشر ودنست بهذة الارض عندما وطأتها قدميك؟ اما انا فأرى انك بجميع الاحوال قد فقدت تلك الجنحة... راضيا ام نادما كنت... فقدتها ولا محال... فلا تبك على زهرة قطفت... فلا زال بامكان هذا الملاك الضائع ان يشق لة طريقا... فاما ان يستسلم بايدي الذئاب لتنهش لحمة وقتما تشاء... واما ان يحارب بكل ما اتتة الدنيا من قوة... وان يؤمن بان من سار على الدرب وصل...
|