كان فـصعون بالبيت عم ياكل بوشار و يحضر مباريات دوري الفصاعين للناشئين و هو لابس كنزه مرسوم عليه صوره اللاعب
لعّـيب الوحش .. فـصعون كان معجب جدا ب
لعّيب و كان يعتبره محطّه كبيره بحياته , كان ببعض الاحيان تتم بعض المراسلات و الاخد و العطى و الاستشارات بين فصعون و
لعـّيب .. فـصعون كان يحب يستـشيره بالامور الرياضيه المفصعنه اللي بتواجهه اثناء التدريبات اللي كان يقوم فيها بالمدرسه من حين لاخر .. و بغرفه فصعون كان في صـوره كبيره ,, كبيره كتير لـ
لعّـيب يلمعها فصعون كل يوم و ينفّض الغبرا من عليها .. و حتـّى قبل النوم يقلو تصبح على خير و الصبح يصبّح عليه و يبوسو من شواربه. ايضا ايّام البرد يغطي الصوره كرمال ما تبرد و بالصيف يشغله المروحه ام التلات طقات .. مع الوقت توسعت صداقه فـصعون مع
لعيب و صار في بينهم اتصلالات و تلفونات و شغل عالخاص .. لهون و فصعون كان كتير مكيّف و مستعد يبيع امّه و ابوه و كل الجيران بسوق الجمعه كرمال انو يحافظ على صداقته المفصعنه مع
لعيب ..
فـصعون بيوم من الايام عزم صديقه ابو الخمس نجوم ليجي يحضره عم يلعب مباراه بالمدرسه و
لعيب وعده انه رح يجي ... لكن للاسف ما اجى

..
بـعد شهـر ايضا صار في مباراه تانيه و فصعون كان رح يلعب قلب هجوم

.. خبّر
لعيب بهالامر و وعده بانّو مســـــتحيل ما يجي هالمرّه و انو المرّه الماضيه انشـغل جدّا .. و فـصعون صدّق و تدرب كتير كتير كرمال بس يجي ليحضره ما يكون عندو ملاحظات سلبيه .. لكن هالمرّه ايــضا
لعيب ما اجى !!
بالمرّه التالته فــصعون خبّر لعيب بأنو اذا ما بدك تجي لا توعدني و تعى و لا تجي يعني معلش بستهضمك اكتر لو بتقلي ما رح تجي من انك تقلي جايه و ما تجي

لكن
لـعّيب وعده انو لو عم يموت رح يجي هالمرّه لانها كانت المباراه النهائيه .. و بناء عليه فصـعون خبّر المدرب و رفقاته و جميع الفصاعين الي بيعرفهم ..
و بهي المرّه و بعد ما صفّر الحكم بانتهاء الشوط التاني لصالح فريق فصعون اطلع فـصعون عند مدخل الملعب و كان متوقع يشوف شـبح
لعيب لكنّ لصدمه كانت وقت شـاف كل اهله و رفقاته و دوّر منيح و ما لقي
لعيب بيناتهم .. هــون فـصعون ما عرف شو بدو يعمل ما عرف قديش لازم يعصّب ولا شو لازم يتصرّف لهيك قرر انو ما بدو يتصرّف بشي و ضلّ واقف بمحلّه كل الليل ,. ليلتها مطرت و شـتت شتت كتير و فصعون ضل واقف بالملعب تماما متل ما كان واقف لما خلصت المباراه وبلّش يتأخر الوقت و فـصعون ما يرضى يتحرك او يحكي شي لحد ما ابوه خانقه و عيـّط عليه و شدّه من ادنه و اخدو عالبيت ..
من بعد هداك اليوم فـصعون بطّل ينفض الغبرا و يـصبّح و يمسّي على
لعيب لكنّه ما رضي ينزّل صورته من على حيط الغرفه و ما بطّل يتابع مبارياته و نشـاطاته لكنّه صار يضحك , يضحك من كلللل قلـبه لما يسـمعه عم يـحكي عن محبـته لجمهوره و حرصه عليهم


..
و مع الوقت فـصعون صار يحب ياكل بـوشار و هو عم يتابع مباريات لعيب و ما حدا بيعرف السـبب

..