شخصيا أظن أن العالم وصل أو بالأحرى اقترب من منعطفه الأخير أو ما بعد الأخير فإن فكرنا قليلا سنرى أنه على مر العصور و منذ وضع مفهوم الإتجاه السياسي أن الشعوب والحظارات قد استخدموا كل الإتجاهات السياسية والتي ظنوا أنها ستكون حلا لكل المشاكل فانطلاقا من نظام رجل الدين، الملكية،الإمبراطورية،امبر يالية،الفاشية،الشيوعية،ال رأسمالية،العلمانية،الديمق راطية...وانتهاء بكل ما يندرج تحت كل نظام أو اتجاه سواء كان معارض أو معضد
ولكن نرى الآن ضعف هذه الأنظمة والإتجاهات وعدم قدرتها على حل المشاكل التي تعانيها الشعوب، هنا يأتي السؤال هل المشكل في النظام (الإتجاه السياسي) أو في طريقة تطبيقه أو هو مشكل الشعوب في التعامل مع حرية تبني الأنظمة أو بالأحرى هي أنظمة مؤقتة سرعان ما تنتهي صلاحيتها مع ولادة نظام جديد؟؟
وشخصيا (أيضا) أظن أن الإنسانية ستعود حتما إلى أول الدائرة للبحث عن ما هو روحي كبديل للأنظمة والإتجاهات السياسية التي لم تعد تقنع حتى الطفل الرضيع أو سننحو نحو غابة كبيرة ونعاود حياة العصرالحجري....
سلام لنوار على نور مواضيعه
